السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة توقفت عن ممارسة العادة السرية، ثم ذهبت إلى الطبيب قبل 6 أشهر، وأجريت فحوصات للثدي، وكانت النتائج سليمة، ثم بعد ستة أشهر، أصبحت أعاني من ألم في الثدي قبل موعد الدورة الشهرية وبعدها، علما بأن دورتي الشهرية غير منتظمة، وتأتيني لمدة يومين فقط، فذهبت للطبيب وأعطاني بعد الفحص حبوب دوفاستون، وكريما يوضع على الثدي، لا أذكر اسمه، ولكن قد يكون جوجيستيل أو جورجستيل، شعرت بالتحسن بعد ذلك.
كما قال لي الطبيب: أنني أعاني من تكيس المبايض، وأحتاج لأدوية لإذابة تلك الأكياس، وموعدي القادم سيكون بتاريخ: 22 ديسمبر، فما رأيكم بحالتي؟
أفيدوني جزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ hinda حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
الحمد لله الذي هداك إلى الطريق الصحيح -يا ابنتي-، وأهنئك على التوبة، وأسأل الله -عز وجل- أن يتقبلها منك.
إذا كان فحص الثدي والتصوير قد أظهرا بأن كل شيء عندك طبيعيا، ولا يوجد كتلا أو أكياسا في الثدي، فقد يكون سبب الألم هو ارتفاع مستوى بعض الهرمونات في الدم، وذلك بسبب عدم انتظام الدورة.
وقد يكون سبب عدم الانتظام في الدورة هو وجود تكيس على المبيضين -كما ذكر لك الطبيب-، لكن هنالك أيضا احتمال لأن يكون بسبب آخر، ويجب أولا التأكد من بقية هرمونات الغدد عندك، وخاصة الغدة الدرقية والكظرية، لذلك أنصح بأن يتم عمل تحاليل هرمونية أساسية هي:
LH-FSH-TOTAL AND FREE TESTOSTERON-TSH-FREE T3-T4-PROLACTIN-DHEAS، ويجب عملها في ثاني أو ثالث يوم من الدورة وفي الصباح، وحسب نتائج التحاليل سيكون العلاج -إن شاء الله تعالى-، ويمكنك استخدام الكريم الذي كتبه لك الطبيب، فإن شعرت بتحسن فاستمري في استخدامه، ولا ضرر في ذلك.
نسأل الله -عز وجل- أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما.