صورة ابنة أخي تسبب لي الخوف والتوتر، فماذا أفعل؟

0 264

السؤال

السلام عليكم

عمري 17 عاما، أريد أن أستشيركم بموضوع جلب لي التوتر، كان عندي برنامج أنستقرام وكنت أتحدث فيه مع الشباب، المهم: ذات مرة أرسلت لشاب صورة ابنة أخي الصغيرة، وكان عمرها 5 سنوات، فنزلها على صفحته الشخصية، فأنا أخشى أن يرى أهلي هذه الصورة عندما يقوموا بإضافته، والله أنا خائفة، فعندما أرسلتها كان عمري 14 عاما تقريبا، كنت طفلة، فأنا أتعامل مع هذه البرامج على أنها برامج تسلية فقط، منذ سنتين وأنا بعيدة عن هذه البرامج ولله الحمد، ولكن صورة ابنة أخي تسبب لي الخوف، فماذا أفعل؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ريم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فعادة ما تنتشر الصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي كالفيس بوك، وأنستقرام، والواتس أب وما أكثر تلك المواقع، وعلى كل حال فابنة أخيك سنها لا يزال صغيرا، وفي الغالب لا ضرر من انتشار صورتها، وإنما الخطورة تكمن في نشر صور البنات الكبار، ثم هنالك تشابه في كثير من الأحيان بين صور البنات بل والأولاد فلا تجعلي هذا الأمر يسبب لك القلق والتوتر، وإياك أن تتواصلي مع ذلك الشخص الذي نزل صورتها لغرض حذفها، بل اتركي الأمر وانسي ذلك تماما، وإنني أشد على يدك في ترك استخدام تلك المواقع التي تجر على كثير من البنات المشاكل والويلات، وعليك بالدعاء أن يصرف عنك المصائب والفتن ما ظهر منها وما بطن.

وهذه وصيتنا لك بتقوى الله، والمحافظة على الفرائض، والإكثار من النوافل فذلك جالب للحياة الطيبة كما قال ربنا سبحانه: (من عمل صالحا من ذكر أو أنثىٰ وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ۖ ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون)، وصاحبي الخيرات واشتركي معهن بالأعمال الخيرية والاجتماعية، فالرفيق الصالح يدل على الخير ويعين عليه، وفقك الله لما يحبه ويرضاه إنه سميع مجيب.

مواد ذات صلة

الاستشارات