الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

بعد استماعي للمخدرات الرقمية لم تعد حالتي طبيعية، فما العلاج؟

السؤال

السلام عليكم.

منذ سنتين كنت قد استمعت (للسيبليمينال) من قنوات غير معروفة، ولكن للأسف بعد سماعي لها في آخر مرة شعرت بصداع شديد جدًا، بالرغم من أنني لم أعطِ الموضوع أي اهتمام، فقط توقفت عن سماعها، ولكن بعدها بدأت تظهر علي أعراض تراجع غير طبيعية في التحصيل الدراسي، وانعدام القدرة على التركيز، وكثرة شرود الذهن والسرحان، وحتى القدرة على التفكير أصبحت شبه معدومة، برغم أنني كنت عكس ذلك نهائيًا.

ما شعرت به من أعراض دفعني للبحث حتى اكتشفت أنهم يستخدمون فيها موجات ثنائية التردد تسمى مخدرات رقمية، للأسف إلى الآن صار لي سنتان، تركتها ولكن قدرتي الذهنية لم تكن مثلما كانت من قبل أبدًا، فهل ذلك له علاج بطريقة مباشرة؟ وما مدى الضرر الذي يمكن أنه قد حدث لي وأثر علي بتلك الطريقة؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ علي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هنالك كثير من المعلومات المنشورة في شبكة الإنترنت عن بعض النظريات السيكولوجية، ومنها: (السيبليمينال) والتي لا تعتبر معلومات علمية لعدم خضوعها لتجارب علمية محققة، وإنما تعتمد على مفاهيم نظرية، ولها تأثيرات إيحائية على الإنسان.

أولًا: لا يوجد دليل علمي على أن (السبليمينال) يؤثر إيجابًا أو سلبًا على التحصيل العلمي أو التركيز.

ثانيًا: حدوث السرحان وتشتت التفكير، وعدم القدرة على التركيز لها أسباب كثيرة خاصة في هذا العمر، ومن الأفضل التأكد من الحالة الصحية.

لا يوجد ما يدل من كلامك على أنك تحتاج إلى علاج، ولكن أعرض نفسك على أخصائي نفسي؛ لتقييم قدرتك على التركيز والانتباه؛ فربما تكون الخطوة الأولى لتطمئن على عدم نقص القدرة، والطرق المناسبة لزيادة التركيز وتقليل التشتت.

أنصحك بالابتعاد عن هذه الظواهر غير العلمية في الشبكة، والاهتمام بالدراسة والمستقبل.

هذا، وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً