عدم القدرة على الركوع وصعوبة النهوض والمشي .. ما تشخيص حالتي؟

0 283

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله

لدي مشكلة في عدم القدرة على الركوع، أي لا أستطيع لمس أصابع رجلي في وضعية الوقوف أو الجلوس وأرجلي ممدودة، لكن أستطيع لمسها وركبتي مثنية، وعندما أجلس لمدة تفوق الـ (10) دقائق لا أقدر على النهوض والمشي بطريقة عادية، وأحس بألم شديد في الورك وأسفل الظهر، حيث أستغرق مدة (20) ثانية تقريبا للنهوض والمشي بشكل عادي. مع العلم أني كنت أمارس الرياضة، وفي يوم ما أحسست بألم شديد عند القيام بحركة شد البطن.

لقد ذهبت عند الطبيب، وعملت الفحص بالراديو، لكن لا شيء مبين فيه، وطالبني بعمل الفحص بالأشعة لكني لم أعملها؛ لأنني متخوف منها.

وذهبت أيضا عند خبير تقليدي وقال لي: إن جزءا من الورك مأكول. وقد عمل لي بعض الحركات، وقام بكيي في أسفل الظهر وأسفل الرجل، وقال لي: نم على الأرض لمدة (10) أيام دون الخروج من المنزل بسبب البرد.

الله يجزيكم خيرا، فما الحل؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ walid حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

إن انحناء الظهر إلى الأمام -كما يتم أثناء الركوع- يحتاج إلى مرونة الظهر وسلامة مفصل الوركين، وكذلك مرونة عضلات الفخذ الخلفية، ولذا فإن حصل تحدد في هذه الحركة فيجب البحث عن السبب في هذه الأماكن، ويمكن لك أن تتأكد من السبب بنفسك، فإن كنت تستطيع الجلوس بوضعية التربع على الأرض، فإن هذا ينفي أن يكون السبب هو الورك، وعند الانحناء للأمام فإن التقوس الموجود بشكل طبيعي في أسفل الظهر يختفي، ويحصل نوع من التحدب، أما إن لم يختف التقوس؛ فهذا يعني أن هناك مشكلة في الظهر.

أما إن كان الإنسان يستطيع التربع، وعند الانحناء يختفي التقوس الطبيعي؛ فإن المشكلة تكون في عضلات الفخذ الخلفية، ويحصل أيضا تحدد في الحركة بسبب شد عضلات الظهر -كما هو الحال عند من يكون عندهم انزلاق غضروفي مع انضغاط أحد جذور الأعصاب في الظهر-.

لذا فإنه يفضل إجراء الصورة للظهر والوركين، وهذا سيظهر إن كان هناك مشكلة في أسفل الظهر والوركين، وهناك أحد الأمراض التي يمكن أن تحدث في مثل سنك، والذي يمكن أن يسبب مثل هذه الحالة، ويسمى التهاب العمود الفقري (ankylosing spondylitis) ولتشخيص الحالة يجب إجراء هذه الصورة الشعاعية التي تم طلبها منك، ويفضل استشارة طبيب مختص بأمراض الروماتيزم؛ حتى يتم تشخيص الحالة.

نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.

مواد ذات صلة

الاستشارات