السلام عليكم

أنا عازب، وعمري 30 سنة، ومنذ أكثر من سنة وأنا أعاني من صعوبة في التبول والحاجة إلى التبول، وعندما أنتهي يجب أن أعود مرة أخرى، وقبل أن تتطور المشكلة كان البول على خطين في أول الأمر، ثم يعود طبيعيا، أما الآن فأعاني من حصر شديد في التبول، فالبول يخرج بصعوبة، وعلى شكل قطرات أحيانا.

حسب الأشعة والسونار؛ لا توجد لدي حصى في المثانة، هناك فقط رمل في الكلى، ولا يوجد لدي ضيق في الإحليل حسب الأشعة الملونة.

حسب السونار؛ البروستات قبل سنة كانت 28، وأعطاني الطبيب دواء، وتحسنت لفترة، ثم عادت المشكلة، وقبل أربعة أشهر راجعت طبيبا، وعملت سونارا، وكانت البروستات 24، وأعطاني مضادات الالتهاب وحبوب (بروستانور)، ولم تتحسن الأمور، وقبل شهر راجعت طبيبا ثالثا، وعملت فحصا شرجيا للبروستات، وأخبرني الطبيب بوجود تضخم حميد وبسيط، أما حسب السونار فكانت البروستات34.

وصف لي الطبيب مضادات و(Alfuzosin 10)، وأخبرني أن أستمر عليها لمدة 6 أشهر، ولي الآن شهر، والمشكلة نفسها تقريبا، مع تغير طفيف جدا، فأحيانا يجب أن أعصر المثانة حتى أتمكن من التبول، وأحيانا لا، لكن الانتظار من أجل التبول موجود إلى الآن.

هل تؤثر البواسير أو بعض تمارين رفع الأثقال الخاصة بالأرجل على البروستات؟

في الفترة الأخيرة كنت أضع محفظة نقودي عند الجلوس تحتي، وبالتحديد في المنطقة التي بين الخصة والمخرج؛ من أجل تخفيف ألم البواسير، هل من الممكن أن تكون هذه هي السبب؟

هل هناك طريقة غير المنظار لمعرفة ما إذا كان هناك انسداد بالمجرى البولي؟ وأي فحص سونار هو الصحيح بالنسبة للبروستات؟

أرجوكم أن تفيدوني، ما الحل؟ لقد تعبت من مراجعة الأطباء!

شكرا لكم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سامر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يفضل إجراء فحص وزرع بول، وإجراء فحص وزرع للسائل البروستاتي؛ وذلك لنفي الحالة الالتهابية، وتناول المضاد الحيوي في حال وجود التهاب، حسب نتائج الزرع والتحسس.

إذا كانت النتائج سليمة وطبيعية, فيفضل إجراء تصوير تلفزيوني بالموجات فوق الصوتية للكليتين والمثانة والبروستات، وقياس حجم البول المتبقي في المثانة (قبل وبعد إفراغ المثانة)، وإجراء صورة ملونة للجهاز البولي؛ وذلك لنفي أية مشكلة انسدادية في الجهاز البولي.

يمكن إجراء تنظير بولي؛ وذلك لرؤية مجرى البول والإحليل والبروستات والمثانة؛ وذلك من أجل الوصول للتشخيص الصحيح، واقتراح العلاج المناسب.

بالنسبة للبواسير: يجب معالجتها دوائيا أو جراحيا، وذلك بعد إجراء الفحص السريري من قبل طبيب الجراحة العامة.

شفاك الله وعافاك.