السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عمري 23 سنة، أخذت حبوبا تزيد من الطاقة وتسرع عمليات الأيض من جي إن سي واستمررت عليها أسبوعين، وبدأت تسبب لي ألما في القلب، وضيقا في التنفس فتركتها، واستمر الألم فترة بعد تركها، ثم ذهب الألم، وبعدها بستة أشهر أخذت علاجا للمفاصل وهو دوروفين لمدة 3 أيام تقريبا، وأوقفته؛ لأن الألم الذي في القلب وضيق التنفس عاد مرة أخرى لفترة ثم ذهب، وبعدها بفترة تناولت الأسبرين وعاد لي الألم ذاته، مع العلم أن الألم يزيد وقت ممارسة الرياضة فأضطر إلى وقف الرياضة من شدة الألم، أو عندما أبذل مجهودا بدنيا، مع العلم أنني أمارس الرياضة منذ فترة طويلة وبدون أي تعب، فأنا أتناول الأدوية بسبب ألم مفاصل الركبة والعامود الفقري.
ملاحظة: أجريت تحليل الإيكو، وتخطيط قلب، وتحليل الغدة الدرقية، وفيتامين دال، وفقر الدم، والنتيجة إيجابية ولا توجد مشاكل صحية.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هيام حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكرا لك على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.
الحمد لله أن التحاليل وتخطيط القلب، وتحليل الغدة الدرقية، والإيكو سليمة، وهذا يطمئن أنه لا يوجد ما يقلق من ناحية القلب، وواضح من رسالتك أن هذه الأعراض لم تكون موجودة قبل تناول الأدوية، وهي تأتي بعد أن تتناولي الأدوية، فواضح الرابط بين حدوث الأعراض وتناول الأدوية، وهذا يعني أن سبب الأعراض عندك هي الأدوية التي تتناولينها، ولذا فإنه يجب أن تراقبي الأدوية التي يمكن أن تسبب لك هذه الأعراض وتتجنبيها.
وهناك أدوية كثيرة يمكن أن تتناولينها لآلام الركبة والظهر مثل panadol
وهو متوفر، وقد يخفف من هذه الآلام دون أعراض جانبية تذكر، فيمكن تناول حبة ثلاث مرات في اليوم إن لزم، ويمكن إن لزم أن تتناولي أدوية أخرى ومنها naproxen 250 مرتين في اليوم.
نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.