أعاني من آلام الدسك مع أني أجريت عملية، ما العلاج؟

0 207

السؤال

السلام عليكم

أنا شاب بعمر 22 سنة، ومنذ 4 سنوات أحسست بوجع في أسفل الظهر ولم أعرف السبب, وبقيت سنتين بدون علاج؛ لأني كنت في منطقة محاصرة بسوريا.

بعد أن خرجت منها وزرت الطبيب تبين أنه ديسك، وبدأت بالعلاج الفيزيائي وشعرت بتحسن, وتعرضت للاعتقال وساءت الأحوال أكثر.

سافرت إلى تركيا لأتلقى العلاج وبعد ثلاث سنوات من المرض قال الأطباء في تركيا يجب أن نجري عملية لإزالة الزوائد من الفقرات.

قمت بإجراء العملية -والحمد لله- كانت ناجحة، وبعد فترة أسبوع بدأ ينتفخ مكان العملية, ذهبت إلى الطبيب فقال: إن الأنسجة لم تلتحم، ويجب أن نجري عملية جراحية أخرى, قمت بإجرائها وقاموا بوضع مفجر لسحب المياه من الظهر لمدة أسبوع، وبعدها خرجت من المستشفى.

منذ أربعة شهور قمت بآخر عملية, ولم أجد أي تحسن، وكأنني لم أقم بالعملية، وأنا أقوم بعلاج فيزيائي ولكن لا يوجد تحسن أبدا.

قالوا: إنه يجب أن تنتظر، فأنت بقيت 3 سنوات مريضا والفقرات ضاغطة على الأعصاب، فهل يوجد لديكم تحليل لهذه الأمور؟ وهل يوجد شيء يسكن الألم؟

شكرا جزيلا لكم، وجزاكم الله عنا كل خير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الرحمن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

لابد أن ما حصل هو التهاب وتجمع صديد في مكان العملية، لأن وضع المفجر يعني أنه قد تجمع صديد نتيجة التهاب مكان العملية، وهذا يؤدي إلى تضرر الأنسجة، وقد يسبب انضغاط الأعصاب وتخف الأعراض تدريجيا، إلا أنها قد تأخذ فترة طويلة.

من ناحية أخرى فإن سبب عدم التحسن قد يكون بسبب أن يكون الجراح لم يزل كل الغضروفات، وهناك أيضا احتمال آخر، وهو أن الانتظار الطويل قبل العملية قد يؤدي إلى أن العصب المضغوط يتضرر، ولا يعود إلى وضعه الطبيعي.

كما ترى فإنه يوجد عندك عدة عوامل ساهمت في استمرار الآلام، فعليك بالصبر والمتابعة مع الطبيب المتخصص.

أما المسكنات فيمكن تناول هذين الدواءين:
-diclfenac potasium 50 مرتين في اليوم بعد الطعام، Neurontin 300، ويتم تناول حبة واحدة كل يوم في الليل ثم ترفعها لحبتين في اليوم، ويمكن إن لم يكن هناك أي أعراض جانبية فيمكن زيادتها إلى ثلاث حبات.

نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.\

مواد ذات صلة

الاستشارات