بعد تركيب اللولب أصبحت دورتي مضطربة، ماذا أفعل؟

0 269

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أنا سيدة متزوجة، قمت بتركيب لولب ثالث يوم الدورة منذ شهرين، وكانت الدورة خفيفة في ذلك الوقت، ثم زادت بعد وضع اللولب، وانتهت في اليوم التاسع، ثم نزلت علي مرة أخرى بغزارة بعد الطهر بأسبوع، فذهبت للطبيبة وكتبت لي دواء كابرون 3 مرات في اليوم لمدة 5 أيام، فتوقف الدم في اليوم السابع، وفي الشهر التالي عندما نزلت علي الدورة كانت غزيرة في اليوم الثاني والثالث والرابع، ثم خفيفة في اليوم الخامس، وفي اليوم 6 و7 و8 لا ترى إلا عند المسح بالمنديل.

فجر اليوم التاسع عندما مسحت بالمنديل كانت الإفرازات بيضاء، وفي اليوم التاسع ذاته كانت الإفرازات بيضاء شفافة، فاغتسلت ثم صليت، وفي اليوم العاشر وجدت إفرازات بلون وردي مع مغص خفيف لمدة يومين، فهل هذه استحاضة؟

الشهر الثالث من نزول الدورة، وفي اليوم التاسع نزلت إفرازات بيضاء، فاغتسلت وصليت، وفي اليوم ذاته ليلا شعرت بمغص خفيف، ووجدت بقعة دم حمراء خفيفة، وإفرازات بلون أحمر أثناء المسح، أنا في حيرة من أمري الآن، فكيف أعرف أن الدورة انتهت؟

أفيدوني جزيتم خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم حمزة .. حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد:

فإن اللولب قد يسبب تطاولا في مدة الدورة الشهرية، مع غزارة في كمية الدم فيها، فهذه من الاختلاطات المعروفة للولب، لكن هذا التغير قد يزول بعد مرور بضعة أشهر على تركيب اللولب، حيث سيعتاد الجسم على اللولب، وقد تعود الدورة طبيعية -إن شاء الله تعالى-، ومن الناحية الطبية، فإن الدورة الشهرية الطبيعية هي الدورة التي يكون طولها من 24-34 يوما، وهي التي تكون مدة الحيض فيها من 2-9 أيام.

لذلك، يمكن القول بأن ما ينزل من دم أو من إفرازات دموية بعد انتهاء اليوم التاسع هو أمر غير طبيعي، ويمكن اعتباره من الناحية الطبية بمثابة استحاضة، وسأكون أكثر دقة في إجابتي لك فأقول:

1- إن الدم الذي نزل في المرة الأولى بعد أسبوع من الطهر، كان ناجما عن حدوث الإباضة، لذلك فهو دم استحاضة وليس دم حيض.

2- إن الإفرازات الوردية أو الدم الذي نزل في اليوم العاشر في الشهر التالي، يعتبر من الناحية الطبية أيضا بمثابة استحاضة، لأن مدة الحيض قد تجاوزت 9 أيام.

3- أما في الشهر الثالث، فإن ما نزل في اليوم التاسع من دم أو إفرازات مدماة، يجب اعتباره جزءا من الحيض، وليس استحاضة، لأنه ما زال ضمن المدة المقبولة للحيض، هذا والعلم عند الله -عز وجل-.

نسأله -جل وعلا- أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية دائما.

مواد ذات صلة

الاستشارات