السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عمري 33 سنة، أصبت بجلطة في يدي، وبعد العملية أصبحت أحرك يدي قليلا، أخذت بعض الأدوية للجلطة ومازلت أتناولها.
سؤالي لكم عن جلطة اليد، هل لها مضاعفات في المستقبل، وما هو سببها؟ فعندما أصبت بها لم أستطع تحريك يدي إلا بعد العملية، وهل يمكن أن تعود الجلطة بعد ترك العلاج، أم يجب الاستمرار على العلاج طوال العمر؟ وهل يمكن أن تنتقل الجلطة إلى الدماغ؟
أفيدوني، وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نورة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.
في مثل سنك يجب أن يتم إجراء التحاليل لمعرفة سبب الجلطة في اليد، فلم تذكري أين الجلطة، هل هي في الوريد أو الشريان؟ إلا أنه على الأكثر في الشريان، لأنه تم إجراء عملية لليد، وعادة ما تتم العملية لجلطة الشريان لإزالة الجلطة.
في مثل حالتك فإنه يجب إجراء تحاليل للدم لمعرفة سبب الجلطة، وهذه يقوم بها طبيب مختص بأمراض الدم، وهي تحاليل خاصة بزيادة تخثر الدم -تجلط الدم-.
وأما عن السؤال عن عودة الجلطة، فهذا يعتمد على التحاليل، وسبب الجلطة وعلى الأكثر يكون اضطراب في أحد عوامل التخثر في الدم، أو أن يكون هناك مضادات داخل الجسم تسبب الاستعداد للتخثر، وكل هذه عادة ما يجريها طبيب الدم ليعرف سبب التخثر، ولذا فإن هناك احتمال العودة، واحتمال أن تحصل في أماكن أخرى إن توقفت عن الدواء، ولذا لا يجب التوقف عن الدواء، فهو وقاية لك من أن تحصل في مكان آخر.
ويجب المتابعة مع الطبيب المختص واستشارته في أي أدوية إضافية تتناولينها لأسباب أخرى، وكذلك إن أردت الحمل فإنه يجب استشارة الطبيب لتغيير الأدوية التي تتناولينها.
نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.