السلام عليكم.

أنا سيدة أعاني منذ الشهر السادس من الحمل من تقشر الكف من الداخل، مع تجعده باستمرار، ومع استعمال الماء يزداد الأمر سوءا، فتتكون قشور بيضاء على خط الكف، فاعتقدت أنه بسبب الحمل، لكنني ولدت وما زالت القشور موجودة، وأصبحت خشنة.

علما بأنني كنت آخذ الكورتيزون حتى الشهر الخامس، وكلكسان طوال الحمل، وأنا ﻻ أقوم بأعمال تتطلب مني وضع يدي في الماء.

فما سبب ذلك؟ وما علاجه؟ وهل وجود ألم في الأصابع له علاقة بذلك؟ علما أن الألم منذ سنوات، وهو يأتي ويختفي.

وشكرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ popo حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

لم تذكري لماذا أخذت الكورتيزون وإبر clexane، إلا إذا كانت بسبب إجهاضات سابقة، وهي تؤخذ من أول الحمل، إلا أن هذا التقشر حصل عندك في الشهر السادس، ولم تتحسن الأمور بعد التوقف عن الدواء بعد الحمل، فهي ليست لها علاقة بالأدوية.

لم تذكري إن كنت ممن يتعرق كثيرا، فإن أكزيما اليدين يمكن أن تسبب تقشرا في اليدين، وتأتي بصورة متكررة، تبدأ بشكل فقاقيع وتجف، ثم يتقشر الجلد بعد ذلك، ولا يوجد سبب واضح لحدوث هذا النوع من الإكزيما، ولكن في بعض الأحوال قد يكون السبب زيادة في التعرق، أو التلامس مع المواد المثيرة كنوع من أنواع الإكزيما التلامسية، أو كتفاعل للجلد نتيجة الإصابة بالتهاب شديد في مكان آخر بالجلد، وقد يكون السبب هو التهاب الجلد الدهني.

ومن الأسباب أيضا هو الصدفية: وهو مرض جلدي يسبب تكاثرا في الخلايا السطحية للجسم، فيسبب حصول قشور متوضعة على الجلد، وقد تبدأ باليدين، ويمكن أن تترافق الصدفية بحصول آلام في المفاصل، ولذا فإن الألم في الأصبع قد يكون له علاقة بالقشور التي في الجلد، وقد لا يكون له علاقة، والمهم أولا وضع تشخيص لقشور اليدين، وكذلك فحص الأصبع لأنه إن كان تورما في المفصل، أو كان هناك التهاب في أوتار الأصبع، فقد يكون له علاقة بالقشور.

لذا يفضل مراجعة طبيب الجلد؛ لأن الفحص الطبي للجلد مهم جدا، نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.