السؤال
السلام عليكم.
أبلغ من العمر 41 عاما، وأعاني من ضعف انتصاب مفاجئ منذ حوالي 6 أشهر، ورغم أنني لم أتعرض من قبل لهذه المشكلة، فقد كان عندي الانتصاب شديدا بصفة دائمة، وكنت كثيرا جدا أستيقظ من النوم وأجد العضو منتصب انتصابا كاملا، وكذلك معظم أوقات النهار.
ذهبت إلى الطبيب فقال إنه شيء عرضي، وأعطاني سيلدين 50، وطلب استعماله قبل الرغبة، وكانت نتيجته فعالة جدا، وأخذت منه مرات عديدة، وبعد ذلك شعرت أن الأمر عاد لطبيعته، وأوقفت استعمال الأقراص، ولكن بعد فترة شعرت مرة أخرى بالضعف، فتناولت السيلدين كما كنت أتناوله فتفاجأت بآثار جانبية لم تكن تأتيني من قبل: انسداد في الجيوب الأنفية بطريقة شديدة، وضيق شديد بالتنفس، وسرعة في ضربات القلب، وشعرت أني سأموت، وذهبت للمستشفى ولكن لم أخبر الطبيب بتناولي السيلدين لشعوري بالحرج، ووضعني تحت جهاز التنفس ولكن لم أشعر بأي راحة، واستمر الحال كذلك يوما كاملا أو زيادة، وبعد عدة أيام أخذت حبة أخرى وحدث ما حدث بالمرة السابقة ولم يحدث انتصاب.
ما حدث سواء من ضعف الانتصاب المفاجئ الذي هو على شكل ضعف لا يسمح بالمعاشرة، أو عدم وجود انتصاب من أساسه رغم وجود الرغبة الجنسية يسبب لي ضيقا شديدا، وأنا أعاني أحيانا من انخفاض في الضغط، ويوجد أحيانا انتصاب في الصباح والمساء أثناء الاستيقاظ من النوم وفي النهار لكنه ضعيف.
والحمد لله لست مدخنا.