تأخرت الدورة الشهرية فهل أتناول الدوفاستون؟ أم أنه دليل على حدوث الحمل؟

0 204

السؤال

السلام عليكم.

تأخرت دورتي الشهر الأول ب 5 أيام، و شربت دوفاستون حبيتين باليوم لمدة خمسة أيام، وبعد 9 أيام من آخر حبة نزلت الدورة الشهرية.

هذا الشهر تأخرت أيضا، فهل أتناول الدوفاستون؟ أم أنه دليل على الحمل؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أميمة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن الدوفاستون هرمون صناعي مماثل لهرمون البروجسترون الطبيعي، يتم استخدامه في مجموعة واسعة من اضطرابات الدورة الشهرية التي يعتقد أنها تنجم عن نقص البروجسترون في الجسم.

البروجسترون هو المسئول عن الوضع الصحي لبطانة الرحم الضرورية للحمل، وينتج الجسم هرمون البروجسترون في أوقات معينة من الدورة الشهرية، مما يسبب في أن تزدهر بطانة الرحم.

إذا لم تعلق البويضة المخصبة على بطانة الرحم في نهاية الدورة الشهرية تنقص مستويات هرمون البروجسترون في الجسم، مما يتسبب في تخلص الجسم من بطانة الرحم.

إذا تعلقت البويضة المخصبة بنجاح على بطانة الرحم في نهاية الدورة الشهرية؛ فإن مستويات هرمون البروجسترون في الجسم تصبح مرتفعة، وهذا يساعد على الحفاظ على بطانة الرحم سليمة لاستمرار الحمل.

يؤخذ الدوفاستون عادة في أيام محدودة خلال الدورة الشهرية، وهذا يتوقف على الاضطراب الذي يتم علاجه، ويستخدم الدوفاستون في آﻻم البطن، والنزيف أثناء الحمل، والتهديد بالإجهاض أو الإجهاض المعتاد، وآلام البطن المرتبطة بالحيض، وعسر الطمث، وغياب الدورة الشهرية، وعند اتخاذ اﻻستروجين، وفي بطانة الرحم، وفي حالة العقم عند النساء، وعدم انتظام الحيض عند استخدام اﻻستروجين، ومتلازمة ما قبل الحيض.

طبعا الدوفاستون يساعد على تنظيم نمو صحي وطبيعي لبطانة الرحم، ويمكن استخدامه في علاج اضطراب الطمث أو عدم انتظام الدورة الشهرية.

وقبل استخدام الدوفاستون عليك الانتظار وإجراء اختبار حمل لمعرفة وجود حمل أو ﻻ، وفي حال وجود حمل فالحمد لله، وفي حال عدم الحمل أيضا عليك المتابعة عند أخصائية أمراض نساء وتوليد لمراقبة الحمل، أو دراسة حالتك لمعرفة سبب اضطراب الدورة الشهرية.

شفاك الله وعافاك أختي الغالية، وسدد خطاك، ورزقك الذرية الصالحة.

مواد ذات صلة

الاستشارات