السؤال
السلام عليكم
أنا موظفة صيدلانية، أعمل في الجامعة، وتقدم لخطبتي طبيب من منطقة تختلف عن المنطقة التي أسكن فيها، وتم الزواج ورزقت بأولاد، ولقد عاملت زوجي وأهله بكل احترام، وذلك لحبي لزوجي، ولكن أم زوجي لم تكن تريدني، ولذلك سعت في خلق المشاكل والكره حتى مللت من هذا الجو المشحون، وعزمت على السكن منفصلا، ولأن زوجي الوحيد لأمه أطاعها في عدم السكن معي في مكان منفصل، وخطبت له زوجة ثانية، وتزوج، ولما علمت بالأمر غضبت، وكنت مقبولة في بعثة دراسية، وذهبت للدراسة وعدت بعد ثلاث سنوات، وكنت قد تطلقت منه بالمحكمة!
صرت أحس بغصة في قلبي، وذلك لأن التفريق بيني وبين زوجي لم يكن برضاي، بل كنت مجبرة حتى أتخلص من ضعف شخصيته أمام أهله، وكونه تزوج بدون علمي، وسبب المشاكل لي ولأهلي.
صرت أتمنى أن نرجع سويا، وأعلم أن هذا صعب لأنه متزوج، وعنده أطفال، وأنا في حيرة، هل قرار الرجعة صائب، لأني أفكر فيه وأشتاق أم أرضى بقسمتي؟
الله يعلم أني مظلومة، وكنت مجبرة على الطلاق، ولكن لا أستطيع تحمل زوجي مع امرأة أخرى، كنت أتمنى لو زوجي صبر قليلا لأرجع إليه مع أولادي، وبسبب عظم المسؤولية التي على كتفي أصبحت أتمنى لو يساعدني، فهل فات الأوان؟ بماذا تنصحوني؟
أعيش حالة من التعب وضيق الصدر والعصبية، وحاول طليقي رؤية أطفالي وقام بجلب زوجته الثانية مع ولده في موعد المشاهدة، وغيرها من محاولات استفزازي، ولكني أحتفظ على هدوئي بصعوبة.
أرجو المشورة، وهل أحاول الاتصال بطليقي مرة ثانية؟
جزاكم الله خيرا.