السلام عليكم.

أنا فتاة عمري 18 سنة و11 شهرا، قبل 3 أشهر أحسست بألم في أسفل الظهر، وكانت رجلي اليمنى تؤلمني، فقد لاحظت ميلانا في الركبة للجهة اليسرى، والقدم إلى الجهة اليمنى، فأصبحت رجلي ثقيلة لا أستطيع المشي عليها جيدا.

ذهبت إلى المستشفى، وأجريت أشعة، فقال لي الدكتور: بأن لدي انحناء في العمود الفقري، وضعفا في العضلات، وأعطاني حبوبا كانت أغلبها بروتين وفيتامين د، وكريم مساج للظهر، تحسنت قليلا، ولكن قبل يومين أو ثلاثة أيام مالت رجلي اليسرى أيضا، وأصبحت لا أستطيع المشي عليها جيدا، أترنح يمنة ويسرة كأني سأقع، وتنتابني رجفة خفيفة، فما السبب؟

وشكرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ شريفة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لم تذكري يا -أخت شريفة- كم درجة الانحناء عندك في الظهر؟ لأنه في كثير من الأحيان فإن الانحناء البسيط لا يؤدي إلى أية أعراض، ويتم اكتشافه بالصدفة، ولا يسبب ألما في الركبة، وأنت ذكرت أن الركبة كانت مائلة لجهة اليسار، والقدم جهة اليمين، ولكنك لم تذكري إن كان قد حصل التواء في الركبة أو في الكاحل.

كما أن الأعراض تحسنت عندك مع تناول الفيتامين د والبروتين، والآن تقولين أن الرجل اليسرى مالت، فلا بد أن يتم فحصك بشكل دقيق؛ لأنه قد يكون هناك ضعف في العضلات يؤدي إلى هذا الضعف والإحساس بالوقوع، فالشخص الطبيعي لا تحصل عنده هذه الأعراض دون سبب ودون سقوط أو وقوع أو التواء شديد، وحتى الالتواء لا يحصل هكذا إلا إذا سقط الإنسان أو وقع والتوت ساقه أو ركبته.

أنت ما زلت في سن الشباب، وتكرر الأعراض بهذا الشكل يحتاج للبحث عن السبب، فإن ضعف العضلات أيضا غير طبيعي في الإنسان العادي، ولذا فأنت تحتاجين لأن يتم فحص العضلات وقوتها عند طبيب مختص بأمراض الأعصاب، وقد تحتاجين إلى فحص تخطيط العضلات أو تحاليل للعضلات.

نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.