السؤال
السلام عليكم
أنا بعمر 28 سنة، أعزب وطالب لغة إنجليزية, كنت شبه منعزل في البيت من أجل الدراسة، وكنت في أحسن حال لكن عندما أصبت بنوبة هلع، وخفت في إحدى الليالي إثر مشكلة عائلية أدت بي إلى اختناق في التنفس، فذهبت إلى المستشفى على جناح السرعة، وتقيأت في السيارة, مما زاد من نوبة الهلع والخوف.
ذهبت لطبيب، وقال: عندك خلعة، وكثرة الغازات، فأخذت أدوية بدون تحسن، لأني أصبحت أخاف من كل شيء, أخاف من الذهاب إلى المسجد أخاف من الأكل بحجة أنه سيكون هناك قيء، ودخلت في حالة اكتئاب وقلق، وأصبحت لا أحس بطعم الحياة إطلاقا، ولا أطيق أي شيء، لأني ما زلت خائفا أن تتكرر الأعراض.
بحثت في الانترنت وقرأت مواضيع مشابهة لحالتي، مما ساهم في تحسني، لكن ما زالت عندي مخاوف، وأتحدث مع نفسي كثيرا، وعندي قلق ووسواس، خاصة وقت المساء، ووقت المغرب، نفس التوقيت الذي حدثت فيه الصدمة، ولما تشتد بي الأعراض من خفقان في القلب ودوخة آخذ حبة سلبريد، لأنها تخفف علي الأعراض، وأنا شخصيا لا أود الاعتماد على الأدوية المهدئة.
كما أعاني في الصباح وأحيانا المساء من دوار وشبه فقدان التوازن، علما أني أنام مبكرا، وتبين لي أني عندما يكون عندي دور يحصل انخفاض طفيف في ضغط الدم.
علما أني قبل إصابتي بتلك الأعراض كنت شبه منعزل، ومدمن على جهاز الكمبيوتر والألعاب، وكنت أدرس كثيرا، ولا أخرج إلا وقت الصلاة، وليس عندي أصدقاء كثر، يأتيني دوار شبه دوخة ويختفي بعد ما أطلق غازات، لكن ما كنت أخاف ولا أتوتر مثل اليوم!