أمي هددتني بالغضب علي إن حدثت الرجال، فهل حديث الفيسبوك يدخل ضمن التهديد؟

0 260

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

أنا فتاة عمري 21 سنة، تعلقت بشاب في عمري منذ 3 سنوات، لدرجة أني لا أستطيع العيش بدونه، أعلم أن الكلام معه حرام، لكن فات الأوان لأننا سنتزوج قريبا.

مشكلتي هي أن أمي قالت: أني سأغضب عليك إن تكلمتي مع أي شاب في الشارع، أو في الجامعة، لذلك لم أعد ألتقي بالشاب الذي أحبه، لكن ما زلنا نتحدث عبر الفيسبوك، مجرد حديث بسيط، يسألني عن حالي وعن دراستي.

سؤالي هو: إن كلمته عبر الفيسبوك، هل تكون أمي غاضبة علي؟ لأن قصدها هو أن لا أكلم الشباب في الشارع، وضميري ليس مرتاحا من جهة أمي، ومن جهة رضا الله، أفيدوني.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سائلة حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الواجب عليك التوبة والاستغفار مما حصل منك من علاقة وكلام محرم مع هذا الشاب؛ لأنه أجنبي عنك حتى بعد الخطبة، ولم يفت الأوان، فذنوب العبد مسجلة عليه، سيحاسب عليها إن لم يتب منها توبة نصوحا.

وما تصرفت به أمك معك هو لمصلحتك، فالواجب عليك عدم عصيانها والتسبب في إغضابها، وأن تلتزمي بما طلبت منك، حتى تكوني بارة بها، وحتى لا تقعي في المعصية والمخالفة للشرع، بسبب كلامك مع الرجال الأجانب بدون حاجة.

ولا بأس بالسؤال عن الحال والاطمئنان عليه في الفيس دون الدخول في تفاصيل أخرى، ولكن بإذن أمك وعلمها، حتى لا تكوني عاصية لها.

أسأل الله أن يصلح حالك.

مواد ذات صلة

الاستشارات