آكل كثيرا، وأنام كثيرا، ولا أصل لدرجة التشبع منهما

0 206

السؤال

السلام عليكم
أنا فتاة عمري ١٩ سنة، وطولي ١٥٧ سم، ووزني ٤٤ كلغ، فهل وزني طبيعي؟

أنا آكل كثيرا، وبعد ساعتين أجوع مرة ثانية، لدرجة أن جسمي يرتجف إذا لم أتناول طعاما، ولا يزيد وزني، فما السبب؟

قبل عدة أشهر شعرت بألم أسفل الظهر، والساق اليمنى أصبحت تؤلمني لدرجة أني لا أستطيع تحريكها بسهولة، وذهبت لأخصائي عظام، فأخبرني بأن لدي انحناء في العمود الفقري، ولم يذكر لي درجة الانحناء، وأخبرني بأن لدي ضعفا في العضلات، فهل ضعف العضلات شيء خطير؟ وهل يوجد علاج له؟

مع العلم أن ساقي أصبحت جيدة، ولكن لا أستطيع المشي كثيرا، فعضلاتي تتقلص، وإذا لم أجلس وتابعت المشي فإنها تصبح ثقيلة، ولا أستطيع تحريكها.

وأيضا قبل فترة أصبحت أشعر بأني بحاجة للنوم كثيرا، فمثلا عندما أستيقظ من النوم بعد أربع ساعات أشعر بالنعاس مرة أخرى، لدرجة أني لا أستطيع فتح عيني، علما أنني أنام من 7-8 ساعات، فهل هذا طبيعي؟

وشكرا لكم على موقعكم الرائع.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ شريفة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

معدل كتلة جسمك أقل من المتوسط وتساوي 17.8، ووزنك يميل إلى النحافة، وما يتبع ذلك من نقص الكتلة العضلية، وبالتالي ضعفها، ويزيد من تلك المشكلة فقر الدم، ونقص فيتامين د، ونقص فيتامين B12، وبالتالي من المهم إجراء تلك الفحوصات البسيطة، وتناول المقويات والفيتامينات المناسبة حسب نتيجة التحليل.

وقبل الحاجة إلى قياس قوة العضلات من خلال التخطيط العضلي، من المهم العمل على زيادة الكتلة العضلية، من خلال تناول البروتين الحيواني من اللحوم والأسماك، وتناول فاكهة التين الطازج، وشرب الحليب مع التمر، ويمكنك تناول حبوب الخميرة لاحتوائها على خمائر وإنزيمات للهضم، ولفتح الشهية، ولاحتوائها على فيتامين ب المركب، لكي يصل وزنك فوق 50 كجم.

وانحناء العمود الفقري البسيط لا يمثل مشكلة طبية، ويتم متابعة وحساب زاوية الانحناء عن طريق الأشعة السينية X-Ray، فإذا كانت زاوية الانحناء أقل من °25 فإن العلاج يتم من خلال المراقبة وتجنب الجلوس الخاطىء، مع ضرورة تناول فيتامين د، سواء كبسولات أو في صورة حقن جرعة 600000 وحدة دولية في العضل، وهذا أفضل، وتناول حبوب الكالسيوم 500 مج، ومنتجات الألبان، ولا مانع من تناول كبسولات celebrex 200 mg مرتين يوميا وباسط للعضلات، مثل myolgin، أيضا مرتين في اليوم، لعدة أيام، ثم عند الضرورة بعد ذلك.

والشعور بالنعاس قد يرتبط أيضا بحالة الضعف العام وفقر الدم، لذلك من المهم عمل أجندة أهداف يومية والعمل على تنفيذها؛ لأن عدم انشغال الذهن بمهمات معينة يؤدي إلى الكسل والخمول والشعور بالنوم.

وفقك الله لما فيه الخير.

مواد ذات صلة

الاستشارات