السؤال
السلام عليكم.
أعاني من ألم شديد ومستمر في الثديين لمدة شهرين وأسبوع، كنت أظنه ألم ما قبل الدورة ولكنه استمر بشكل يومي، ومستمر طول هذه المدة.
اعتقدت أنه ارتفاع في هرمون البرولاكتين، كما حدث معي قبل ٤ سنوات، لكن ظهرت التحاليل على أنه بمعدل ١٦، على الرغم من ذلك، قبل التحاليل قالت لي الدكتورة بعد الفحص السريري أن الغدد اللبنية متحجرة.
ما هو المحتمل أن يكون السبب؟ وما هو الحل؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ريم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
بما أن آلام الثدي عندك تحدث في الجهتين, فعلى الأرجح بأن تكون ناتجة عن تأثير الهرمونات على الثدي, وتسمى (ماستالجيا mastalgia).
في هذه الحالة ليس بالضرورة أن يكون هرمون الحليب مرتفعا , فقد يكون طبيعيا , كما هو الحال عندك, وأطمئنك بأنها حالة سليمة تماما, ولا تتحول إلى أورام, وسبب حدوثها - كما سبق وذكرت- هو الهرمونات, حيث تصبح غدد ونسيج الثدي حساسا جدا، وبشكل مستمر على الهرمونات الأنثوية المفرزة من المبيض.
نصيحتي لك هي كما يلي:
- لبس حمالات ثدي من نوع جيد لتقديم الدعم ولرفع الثدي ومنع تدليه.
-تقليل تناول الملح قبل موعد الدورة ب 10 أيام.
- التقليل من تناول القهوة والشاي والمشروبات الغازية والشوكولاتا، وكل ما يحتوي على مادة تسمى (ميثيل اكزانثين).
-تناول فيتامين E بجرعة 600 وحدة في اليوم، وتناول مكمل غذائي يسمى برايم روز PRIME ROSE OIL بجرعة 1,5 غرام مرتين في اليوم.
إذا لم تفد العلاجات السابقة فهنا يمكن تجربة استخدام دواء يسمى (بروموكربتين) بجرعة 2,5 ملغ يوميا, وابدئي بنصف حبة في الأسبوع الأول, ثم اجعليها حبة كاملة في الأسبوع الثاني, واستمري عليه يوميا, ورغم أن هذه الحبوب تعطى في حال ارتفاع هرمون الحليب, لكن يمكن إعطاؤها في مثل حالتك حتى لو كان هرمون الحليب طبيعي, ولا ضرر من ذلك, فهي ستخفف من احتقان الثدي ومن تأثير الهرمونات عليه.
هنالك أدوية أخرى يمكن استخدامها في حال لم يحدث تحسن- لا قدر الله-, لكن يجب تجربة ما سبق أولا.
أسأل الله عز وجل, أن يمتعك بثوب الصحة والعافية دائما.