السؤال
السلام عليكم وحمة الله وبركاته
أرجو من الله ثم منكم مساعدتنا لإيجاد علاج لزوجي.
زوجي بعمر 44 عاما، وقبل ستة أشهر من الآن أصيب بالتهاب حاد ومياه وصديد في الرئة اليسرى، وعلى إثر ذلك رقد في غرفة العزل لمدة 4 أو 5 أيام تقريبا، ليتأكدوا من عدم وجود مرض معدي كالسل أو كورونا، والحمد لله لم يكن لديه أي من هذه الأمراض -عافانا الله وإياكم- ثم انتقل من غرفة العزل إلى العناية المركزة لمدة أسبوعين تقريبا، وأسبوعين أخرى في الغرفة العادية، وكان أغلب الوقت يتنفس بالأكسجين، حيث كانت نسبة الاكسجين في الدم قليلة، إلى أن تحسنت حالته -ولله الحمد- وخرج من المستشفى.
المشكلة التي واجهتنا بعد خروجه هو ألم في الساقين، وصعوبة المشي عليها، بدرجة أنه عند المراجعات يجلس على الكرسي المتحرك للوصول للعيادة، وكان رأي الأطباء في هذه الحالة أن ذلك بسبب الأكسجين والرقاد ولا يحتاج سوى العلاج الطبيعي.
بدأ العلاج الطبيعي بعد خروجه من المستشفى بعد شهرين تقريبا، وكان التمرين عبارة عن تقوية العضلات، وتحسن -ولله الحمد-، لكن بعدها وفجأة أحس بألم شديد في القدم اليمنى، وشيئا فشيئا أصبح لا يشعر بها.
ذهب بعدها لدكتور أعصاب، وبعد الفحوصات والتخطيط وأشعة الرنين المغناطيسي في الظهر قال: أن لديه التهابا في الأعصاب، حيث إن الفقرة الثالثة والرابعة والخامسة ضاغطة على الأعصاب الطرفية، وكتب له عدة أدوية ومسكنات إضافة للعلاج الطبيعي. له تقريبا أكثر من شهرين هو على هذا العلاج ولم يتحسن، وإذا ترك المسكنات يعاوده الألم ويشل حركته، حتى المشي يصبح بصعوبة.
التنميل في القدم ما زال موجودا، آلام في الساقين موجودة، وآخر المستجدات أصبح يحس بألم في الذراعين ومفاصلها مع اليدين. وبناء على ذلك كله فإنه لا يستطيع مزاولة حتى عمله.
لا نعلم مالحل؟ وما علاجه؟ وهل التشخيص سليم؟
أرجو أن يكون لديكم علاج لحالة زوجي -شفاه الله، لعل الله يكتب علاجه في يديكم.