السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، جزى الله خيرا كل طبيب اتسع صدره لمريض، وأخلص له النصح، وشكرا لموقعكم.
لن أطيل عليكم، قدر الله عز وجل أن تصاب زوجتي -25عاما- بجلطة في المخ، بتاريخ 20 / 9 / 2016، وعلى أثرها تأثر الفص الأمامي والصدغي، وتم حجزها في المستشفى لمدة خمسة أيام، وأجرت بعض الفحوصات، ومنها أشعة الرنين، والأشعة المقطعية مرتين خلال تلك الفترة، وأظهرت نتائج الأشعة الثانية بأن هناك تحسنا في حالتها، وتم عرضها على أخصائي العلاج الطبيعي منذ اليوم الأول، وهي مستمرة حتى هذه اللحظة.
وضع زوجتي الحالي: هناك تحسن في وضع القدم اليمنى بشكل جيد جدا، فقد خرجت من المستشفى على أقدامها، واليد اليمنى تستجيب للعلاج الطبيعي بشكل ملحوظ -بفضل الله- وهي تجاهد نفسها للقيام ببعض الأعمال المنزلية التي تناسب حالتها الصحية، وذلك ضمن التأهيل الطبيعي، لكن الكلام لا يزال فيه مشكلة، فهي غير قادرة على تركيب الجمل، ذاكرتها لم تتأثر، وضعها النفسي جيد حتى الآن، لكنني أخشى من أن يوثر تأخر الكلام على نفسيتها بشكل سلبي، خاصة مع شعورها بتعافي الأطراف.
الفحوصات التي أجريت كالتالي:-
- رسم القلب سليم.
- ايكو القلب سليم.
- Protin c 67%
- Protin s 44%
لا تعاني من أي أمراض كالضغط والسكر، كانت تتناول حبوب منع حمل (جينيرا) لمدة أسبوعين قبل الإصابة، وسيدوفاج لمدة ثلاثة أشهر، وامتنعت عن تناول أي أدوية غير موصى بها من طبيب المخ والأعصاب، وأدويتها هي:
بلافيكس 75، قرص يوميا، اسبوسيد قرصين يوميا، لوسيدريل 500، قرص يوميا، ابيدرون 6 جرعات (1سم) لا تكرر، كليكسان تحت الجلد مرتين يوميا، لمدة أسبوعين، (somazina 10ml يوما بعد يوم)
(Cerebrolysin 5cm يوم بعد يوم)، ونصحني طبيب صديق بإجراء هذه الفحوصات:
Brain MRA and MRV
Lupus anti-coagulant
ANA
Factor 5 Leiden
Anti-thrombin level
Serum creatinine
RBS
PT
PTT
الطبيب المعالج قليل الكلام، ولا أستطيع أن أفهم منه الخطة العلاجية لزوجتي، مطمئن بالله، غير أنني قلق بشأنها، ولا أريد أن أدخر جهدا قد يعود عليها بالنفع، في انتظار تكرمكم بالرد.
عافانا الله وإياكم من كل مكروه، ورزقكم وأولادكم وزوجاتكم الصحة والعافية.