السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا سيدة متزوجة منذ 15 شهرا، أبلغ من العمر 25 عاما، تناولت حبوب منع الحمل لمدة أربع دورات فقط، ثم اعتمدنا بعد ذلك أنا وزوجي على العازل الطبي الذكري.
هذا عدد أيام آخر ست دورات لي علي التوالي:
29 يوما.
28 يوما.
32 يوما.
36 يوما.
30 يوما.
34 يوما.
ولكن دورتي الآن متأخرة جدا، وهذا اليوم هو اليوم 49، ولا يوجد أي أثر يذكر لها، مع العلم أنها أول دورة أوقفنا فيها استعمال العازل الطبي، على أمل حدوث الحمل.
ذهبت إلى الدكتورة، وأجريت تحليلا للحمل، وكانت النتيجة سالبة، وقامت بفحصي وقالت: إنه لا مشكلة عندي في المبيضين -والحمد لله-، ونصحتني بانتظار نزول الدورة بشكل عادي، والعودة في ثاني يوم للدورة لإجراء بعض التحاليل إن كنت أرغب في الحمل.
سؤالي هو: إن كان المبيضان بخير، ولا يوجد حمل، ودورتي لم تتأخر أبدا إلى هذا الحد من قبل، فما سبب هذا التأخير؟ وإلى متى قد يستمر؟ وهل تأخير الدورة يعني تأخير الإباضة، أم أنه من الممكن أن تكون الفترة الفاصلة بين الإباضة والطمث هي التي طالت؟ هل من الممكن أن الإباضة لم تحصل أساسا؟ وإن كانت الإباضة لم تحصل إلى الآن، هل هناك أمل أن تحصل بعد مرور 50 يوما؟
أفيدوني جزاكم الله خيرا.