السؤال
السلام عليكم
أنا حامل في الشهر الثاني، وبالطفل الثاني، كانت عنده زيادة في الغدة الدرقية، نسبتها في التحليل15.3 منذ ثلاثة شهور أخذت برشاما لها لمدة شهر وتركته، وبعدها حملت.
هل هناك خطر علي أو على الجنين؟ علما أنه لا يوجد تقيؤ ولا غثيان، وهل هذا طبيعي؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مادلين حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
يجب التأكد من أن الغدة الدرقية في حالة توازن، وأن الهرمون في المستوى الطبيعي، ويجب عدم وقف العلاج حتى خلال الحمل، لأن بقاء الغدة بحالة فرط نشاط قد يؤدي إلى حدوث بعض المشاكل في الحمل، مثل وﻻدة مبكرة، أو نقص في وزن الجنين، ﻻ قدر الله.
إذا كانت حالة الغدة قد انتظمت قبل وخلال الحمل واستوت تماما فغالبا لن تؤثر على الجنين.
وبالنسبة للأدوية المستخدمة في علاج فرط نشاط الدرق يجب اﻻستمرار عليها، وعدم إيقافها، وإعطاء أقل جرعة ممكنة خلال الحمل يتم من خلالها التحكم في نشاط الغدة، ويجب عمل تحاليل دورية للهرمون عندك.
الأدوية المستخدمة في علاج فرط النشاط تمر عبر المشيمة، ولم يثبت أنها تؤدي إلى تشوهات، ويمكن أن تؤدي في حاﻻت نادرة إلى قصور درق لدى الجنين أو على العكس قد تؤدي إلى فرط نشاط، وﻻ بد من مراقبة الهرمون لديك، وضبط قيمته ضمن الحدود الطبيعية.
شفاك الله وعافاك، ورزقك الذرية الصالحة.