السلام عليكم

أنا متزوجة، وحصل لي حمل في بداية الزواج، وفي الأسبوع التاسع أجهضت بسبب جرثومة الرحم، وتعالجت منها، ومن وقتها أريد الحمل ولم يحصل، حللت هرمون اللبن وكان 19.2، وخضعت للعلاج شهرا وأصبح أربعة، وبقي على دورتي خمسة أيام وأثر الإجهاض علي، وأصبح لدي حبوب في بشتري.

ذهبت للدكتور وأعطاني مضادا حيويا، قيل إنه آمن، وبمجرد أن أعرف أني حامل أتوقف عنه، وأخذت حبتين فقط وأوقفته، فهل من الممكن أن المضاد أثر على حملي؟ علما أني لم أستمر فيه.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Ras حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا يمكن الجزم بالحمل وما زال باق على دورتك 5 أيام، وقد مرت عدة أيام على رسالتك، والمفروض إما أن الدورة نزلت ولم يحدث حمل وإما أن الدورة تأخرت عن موعدها، وبالتالي يمكنك عمل اختبار حمل في البول، وإن كانت النتيجة غير واضحة فيمكن عمل اختبار الحمل الرقمي BhCG ثم إعادته بعد 48 ساعة للاطمئنان على الحمل، وعلى نمو الجنين بشكل طبيعي.

أما تأثير المضاد الحيوي فيعتمد على نوعه وطالما قال لك الطبيب إنه آمن، وقد تناولت كبسولتين فقط من ذلك المضاد فلا علاقة بين تناول المضاد الحيوي والإجهاض الأول، ولا ضرر من تناول المضاد طالما أنه آمن، وفي هذا الشهر الذي تتوقعين فيه الحمل، وحتى المضادات الحيوية المصنفة C والتي لا يستحب تناولها أثناء الحمل لا تؤدي إلى الإجهاض إنما تؤدي إلى بعض العيوب الخلقية، ونكرر لا علاقة بين ما تناولتيه من مضاد وبين الإجهاض السابق، ولا الدورة الحالية.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.