السؤال
السلام عليكم.
أنا فتاة، عمري 24 سنة، قبل ثلاثة أشهر تقريبا أصبحت كثيرة التعرق، في البداية كان رأسي ورقبتي يتصببان عرقا إذا غطيت رأسي خاصة في الصلاة، ولاحظت هذا خلال وبعد إصابتي بالزكام، ولكن بعد فترة لاحظت ولاحظ من حولي إني شديدة الإحساس بالحر، وأن جسمي ووجهي وعند أنفي وفوق شفتي العليا يتصبب عرقا عندما يطفئ أحد ما جهاز التكييف.
وفي هذه الأيام مع برودة الجو، والكل من حولي لبسوا لبسا ثقيلا إلا أنا، وهذا غريب علي، علما بأني سابقا كنت أشعر بالبرد مثلهم، وغير ذلك في بعض الأحيان أشعر بكتمة تجعلني أفتح الشباك أو أي شيء للتهوية، خاصة في السيارة، ومن حولي يستغربون ذلك، ويعتقدون أن ذلك ليس له داع.
علما بأني قبل ستة أشهر أجريت عملية تصحيح لانحراف وإزالة تضخم غضاريف، مما يسر تنفسي، وعملت تحاليل قبل شهرين، ونسبة الهيموجلوبين طبيعية، وخصوصا أن وزني نزل بدون حمية بشكل لم أتصوره حوالي 10 كيلو خلال شهرين بسبب قلة شهيتي، وأحيانا أشعر بدوخة، ويصبح تنفسي سريعا عند بذل جهد ولو بسيط، كما أن لدي ضروس عقل لم تظهر بسبب ضيق الفك، وقد تقرر إجراء عملية لخلعها ولم تتم إلى الآن.
فهل هذا التعرق طبيعي أم يجب علي عمل فحوصات أخرى؟ وهل هذه الأعراض لها علاقة بضرس العقل أم ماذا؟
جزاكم الله خيرا؟