بذلت مجهود وشعرت بألم بعد عملية الرباط الصليبي، ما نصيحتكم؟

0 185

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

جعله الله في ميزان حسناتكم.

أصبت بقطع في الرباط الصليبي، وعملت العملية منذ أسبوعين، ولكن بسبب ظروف أني أعيش وحيدا كنت أتحرك كثيرا، ومن وقت لآخر كانت تحدث حركات خاطئة، أشعر بعدها بألم شديد في الركبة. هل الرباط الصليبي الجديد من السهل أن ينفك من مكانه من عظمة الفخد أو القصبة؟ وكيف ومتى أستطيع أن أختبر الاتزان وأن العملية ناجحة؟

ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سائل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن عملية استبدال الرباط الصليبي تتم عادة بأخذ طعم ذاتي من الجزء الوتري لإحدى العضلات المحيطة بالركبة، ونزع الرباط المتمزق، وزرع البديل مكانه، وهذا يعني أننا نتعامل مع أنسجة حية والتي سوف تتأقلم مع موقعها الجديد من ناحية الالتحام مع العظم وإعادة التروية الدموية لها.

لذلك أخي الفاضل هناك مجموعة من التوصيات عليك اتباعها، ومن الخطأ التحرك بشكل عشوائي وبدون ضوابط.

والحقيقة أن التعليمات تختلف حسب المدارس الطبية وحسب الطبيب المعالج وطبيعة المريض نفسه فيما إذا كان رياضيا أو إنسانا سوف يمارس نشاطات اعتيادية، لذلك سوف نعطيك بعض النصائح التي لا بد منها:

أولا:استخدام دعامة الركبة الثابتة لمدة أسبوع إلى أسبوعين، ومن ثم الدعامة المتحركة من أربعة إلى ستة أسابع اعتبارا من إجراء العمل الجراحي.

ثانيا: استخدام العكاز لمدة أربعة إلى ستة أسابيع، وذلك لحين عودة الحركة والتوازن، حيث أننا نحمل 50بالمائة من الوزن على العكاز ومثلها على القدم، ثم نزيد التحميل على القدم بالتدريج.

ثالثا: التمارين ويفضل أن تكون تحت إشراف أخصائي علاج طبيعي، والهدف منها تقوية العضلات حول الركبة لإعطاء الركبة ثبات جيد، بالإضافة إلى إعادة ليونة الركبة.

بالنسبة لحالتك أخي الفاضل وكونك بذلت مجهودا أكثر من اللازم بعد العملية يفضل أن تراجع طبيبك لإعادة الفحص وتقييم سلامة الرباط الجديد، ونسال الله أن تكون النتيجة جيدة، كون أنه ليس من السهل انقلاع الرباط من مكان التثبيت.

أما بالنسبة لسؤالك الأخير عن الاتزان واختبار نجاح العملية، فهو عادة بعد مضي ثلاثة إلى أربعة أشهر من إجراء العملية.

مواد ذات صلة

الاستشارات