السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عند ممارسة رياضة المشي وأقصد الهرولة أو الركض، أشعر بألم في الجهة اليسرى، ويستلزم ذلك التخفيف من سرعتي، وفورا يذهب الألم عند الراحة. أشرب الماء كثيرا، وعند الركض أبدأ بشكل بطيء وأتدرج في السرعة، ولا أنسى تمارين الإحماء، ولا أمارس رياضة المشي بعد الأكل.
وشكرا لكم.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Ss حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.
لم تذكر -يا أخ- عمرك، ووزنك، ومكان الألم، فهو في الجهة اليسرى، فهل هو في القدم، أو الساق، أو الفخذ، أو الظهر، أو الطرف العلوي، والواضح أن الألم له علاقة بالهرولة نفسها، لأنه يأتي مع المشي ويذهب مع الراحة، وعلى ما يبدو أنه لا يكون في أوقات أخرى.
إن كان الألم في الساق أو في القدم، فيجب أن يكون الحذاء كما تعلم حذاء خاصا بالمشي والهرولة، وفي هذه الحالة يجب أن تفحص الحذاء، فقد يكون متآكلا من أسفله في الجهة اليمنى، وهذا يسبب أن القدم قد تكون مائلة قليلا داخل الحذاء، مما يضع حملا أكثر في بعض مناطق القدم، ويسبب ألما في القدم والساق.
من ناحية أخرى، فإن تحديد مكان الألم يساعد على معرفة السبب، فإن كان في خلف القدم عند الكاحل مكان اتصال وتر عضلة الساق بالكاحل، فإنه قد يكون بسبب الإجهاد أو التهاب الوتر الخلفي في الكاحل.
من ناحية أخرى: قد يكون هناك شد في عضلة الساق، وهذا يتطلب إجراء تمارين تمديد عضلة الساق. قبل البدء بالتمارين هناك أمور أخرى يمكن أن تسبب الألم، مثل: وجود تمزق في أحد العضلات، إلا أن الألم في مثل هذه الحالة لا يختفي مع الراحة، ويحتاج عدة شهور لكي يتحسن ويختفي.
نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.