السلام عليكم

لدي استشارة طبية بارك الله فيكم.

عمري 38 سنة، متزوجة، لدي طفلان، وحامل في الشهر الخامس، منذ شهرين أعاني من ضربات قلب قوية ومزعجة عدة مرات في اليوم قد تستمر أحيانا ساعات، وأحيانا أقل من ساعة، ذهبت إلى طبيب قلب أجرى لي تخطيطا، وأخبرني أن هذه الضربات لها عدة أسباب، ولكن القلب سليم.

طلب مني تحليل دم، وتحليل غدة درقية، ونتائجها كانت سليمة، كتب لي دواء Neobloc 100 نصف حبة صباحا، وربع حبة مساء لمدة شهرين متواصلين، أنا آخذ الدواء الآن منذ حوالي شهر ونصف، لكن لا زلت أشعر بهذه الضربات بعض الأوقات خاصة عند الاستيقاظ من النوم، أو بعد الأكل تتحسن بعد أخذ الدواء.

وأعاني في الفترة الأخيرة من غازات شديدة في البطن، وحموضة شديدة، وحرقان في الحنجرة، هل يمكن أن تكون الغازات أو الحموضة لها علاقة بهذه الضربات؟

هل يوجد مشكلة من الاستمرار في الدواء لفترة طويلة بالرغم من عدم التحسن التام؟ هل يمكن أن يؤثر الدواء على ضغط الدم لدي مستقبلا مثل أن يؤدي إلى ارتفاع الضغط في حال التوقف عن أخذ الدواء؟ مع العلم أن ضغط الدم لدي طبيعي، وقبل الحمل كان عادة 120/80 حاليا بعد الحمل غالبا 100/70.

جزاكم الله عني خيرا وعن كل من استفاد من استشاراتكم الكريمة.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سماح حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

كما ذكر لك الطبيب هناك أسباب عديدة للإحساس بالنبض ليست لها علاقة مباشرة بالقلب منها مشاكل الغدة الدرقية، ومشاكل الدم، وخاصة الأنيميا والحمل أحيانا قد يتسبب في نقص الهيموجلوبين، وبالتالي زيادة النبض، ومن المشاكل أيضا التي تسبب هذه الأعراض التوتر والقلق، وهو أيضا يتسبب في هيجان أعراض القولون العصبي، والذي يسبب الغازات والنفخة والحموضة.

بالنسبة للعلاج: هو أحد العلاجات البسيطة التي تخفف زيادة النبض، وهو أيضا بجرعة أكبر يستخدم في علاج ارتفاع ضغط الدم، وبالتالي ليس سببا في ارتفاع الضغط، يمكن استخدام العلاج لفترة، لكن يفضل أن يعيد الطبيب الفحوصات، وهناك جهاز خاص يسمى الهولتر يمكن أن يقوم برسم القلب لمدة أربع وعشرين ساعة، وبالتالي يعطى الطبيب فرصة أكبر لتقييم النبض، كما لا بد من متابعة فحوصات الدم والتأكد من عدم وجود أنيميا وكذلك التخلص من القلق والتوتر.

والله الموفق.