السلام عليكم.

عمري 27 سنة، متزوجة منذ سنة، ومنذ زواجي وأنا أعاني من ألم في الثدي بعد التبويض، ويستمر هذا الألم حتى موعد الدورة.

ولكني اليوم أشعر بألم شديد في الثدي الأيسر مع ألم تحت الإبط والذراع الأيسر، وخائفة من أن أكون مصابة بالسرطان.

وعلى الرغم من إجرائي لفحص لثديي، حيث لم أجد كتلا ولا سوائل تخرج من الثدي، إلا أنني خائفة، وذلك بسبب الحرقة والوخز الذي أشعر به في الثدي، مع صداع متواصل.

فما تشخيص حالتي؟ وهل ارتفاع هرمون الحليب يسبب ذلك؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مدام عبدة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الألم ليس من أعراض السرطان، بل عرض لوجود التهاب في الثدي، أو بسبب الاحتقان الناشئ عن ارتفاع هرمون الحليب، وزيادة نشاط غدد الثدي، ويمكن ملاحظة نزول إفرازات شفافة بيضاء مثل الحليب في حال العصر أو الضغط على الثدي.

ومن المعروف أن هناك تغيرات هرمونية تحدث في النصف الثاني من الدورة بعد التبويض، وهذه التغيرات الهرمونية تؤدي إلى الثقل في الثدي، وإلى الشعور بالألم، ولذلك يفضل دائما ارتداء حمالة صدر مناسبة لحجمه دون الضغط عليه؛ لأن الضغط المتواصل على الثدي يؤدي إلى زيادة الشعور بالألم، مع ضرورة قياس هرمون الحليب برولاكتين، وتناول العلاج المناسب في حال ارتفاعه، ولا قلق ولا خوف من وجود أورام، مع عدم وجود كتل أو تغير في الجلد.

ومن المهم عمل فحص لصورة الدم، وفحص صورة دم CBC، وفحص هرمونات الغدة الدرقية TSH-- FreeT4، مع فحص هرمون الحليب، وعمل سونار على الرحم والمبايض، وأخذ العلاج المناسب حسب التحليل والأشعة.

ولا مانع من تناول حبوب Ferose F التي تحتوي على حديد وعلى فوليك أسيد قرصا واحدا يوميا صباحا ومساء لمدة شهرين، وأخذ حقنة فيتامين (د) 600000 وحدة دولية في العضل لتقوية العظام كل 4 شهور، وتناول الفواكه والخضروات مع وجبات الطعام.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.