السؤال
السلام عليكم.
حامل في الأسبوع الخامس والعشرين، الطبيبة صرفت لي الإسبرين 81 ملغ منذ بداية الحمل، لأني أجهضت سابقا في الشهر الثاني من الحمل، حيث توقف نبض الجنين، وأيضا عندي رحم ذو قرنين، وقصر في عنق الرحم.
أجريت عملية ربط عنق الرحم في نهاية الشهر الثالث، والطبيبة طلبت مني التوقف عن تناول الأسبرين، وقد قرأت في بعض المواقع أن الحامل تستمر عليه حتى الأسبوع الرابع والثلاثين، لهذا أنا خائفة جدا من إيقافه، هل إن أوقفته الآن سوف يضر ذلك الجنين؟ أرجو الرد بسرعة لأني قلقة جدا.
ولكم جزيل الشكر.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Bayan حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
يساعد الإسبرين على سيولة الدورة الدموية بين كيس الجنين والرحم، وهو يمنع تكون الجلطات في منطقة تكون المشيمة، وهو يؤدي إلى انسيابية الدم إلى كيس الجنين وسلامته، والمهم في استعمال الإسبرين مبكرا في الحمل، حيث يحدث تعشيش جيد للمشيمة، بمعنى أن تناوله في الأشهر المبكرة هو المهم، لكن بالطبع هذا ﻻ يعني بأنه ﻻ يجب تناوله في الأشهر المتأخرة، لكن يعني أنك قد حصلت على الفائدة المرجوة منه، طالما أنك تناولتيه منذ بدء الحمل.
عادة يتم إيقاف الإسبرين في الأسبوع 34 للحمل، لكن ﻻ أعلم لماذا أوقفت طبيبتك الإسبرين مبكرا! قد يكون بسبب أن لديك رحما ذا قرنين، فأنت معرضة لوﻻدة مبكرة في أي وقت، وسوف تضطرين لفك التطويق إذا حصل لديك مخاض مبكر، وتعرضت لوﻻدة باكرة، والإسبرين يزيد السيولة الدموية، ويزيد النزف طبعا في حال عدم وجود ارتفاع ضغط أو زﻻل، ﻻ يوجد مشكلة من إيقاف الإسبرين، ولكن يجب اﻻنتباه؛ كونه يوجد تطويق ورحم ذو قرنين.
أنت معرضة لوﻻدة مبكرة، فانتبهي في حال حصول مخاض مبكر يجب مباشرة فك التطويق في المشفى.
شفاك الله وعافاك.