السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب، مارست العادة سرية بشكل يومي لمدة ثلاثة شهور، ولكن بعدها عانيت من حرقان البول الخفيف، وعدم ارتياح، وإمساك، فكرت أنه التهاب بروستاتا أو التهاب شيء آخر في جسمي.
ذهبت وعملت التحاليل، والحمد لله، كانت سليمة، وبعدها مارست العادة سرية مرة أخرى، لكن ليس مثل الماضي، بل كل عشرة أيام أو أكثر.
سؤالي هو: هل ممارسة العادة السرية كل عشرة أيام أو أسبوعين تسبب الاحتقان والالتهاب؟
شكرا لكم، وبارك الله فيكم.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Hpzaxo حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إن ممارسة العادة السرية عادة ما ينجم عنها آثار سلبية جسدية عديدة، منها احتقان الجهاز التناسلي كالبروستات، وهي حالة شائعة، تصيب الذكور البالغين في سن النشاط الجنسي، تؤدي إلى توذم وتورم بالبروستات، وتوتر في محفظة البروستات، وهذا يؤدي إلى ألم أو عدم الراحة في الخصيتين والعجان، (المنطقة بين الصفن والشرج)، ويعطي أعراضا مثل حرقة وتقطع في البول.
كذلك خروج قطرات من البول في نهاية التبويل، وأحيانا يخرج السائل المنوي في نهاية التبويل إذا كانت البروستات محتقنة، والإثارة الجنسية بدون قذف تؤدي إلى احتقان البروستات.
علاج هذه الحالة يكون بإفراغ المثانة وعدم حبس البول، وتناول أحد المكملات الغذائية، مثل: PROSTAGARD، حبة مرتين يوميا لمدة شهر.
أخي الكريم: عليك بمراقبة الله في السر والعلن، واحذر أن يستغلك الشيطان فتقع فيما حذرك الله منه، وأنصحك بالتوقف عن ممارسة العادة السرية، والابتعاد عن كل ما يشجع لممارستها من المثيرات الجنسية بكافة أشكالها، وذلك لكي تتجنب الآثار السلبية لهذه العادة السيئة.
حفظك الله من كل سوء.