السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب عمري 21 سنة، تعرضت للسقوط أثناء ممارسة كرة القدم، فذهبت للطبيب، وأخبرني: بوجود التهاب في موضع التقاء الحوض مع العصعص، وأعطاني العلاج المناسب، فتحسنت -بفضل الله-، وكنت أشعر بالألم قليلا بعد ممارسة الرياضة، وعند الراحة أشعر بالتحسن.
منذ شهر أو أكثر سقطت مرة أخرى، وحدث التواء للساق والركبة أسفل الجسم، وشعرت بألم شديد خلف الركبة، ولم أكن أستطيع تحريك ساقي، وبعد أسبوع تحسنت قليلا، مع وجود ألم شديد عند ثنيها أثناء الصلاة، أو الجلوس وثنيها بالكامل أسفل الجسم.
كنت أمارس الرياضة مع وجود بعض الألم، ومنذ يومين شعرت بألم شديد بجانب الركبة من الخارج، وألم شديد عند ثنيها، وألم في الساق والورك، فما رأيكم، وماذا أفعل، وهل آخذ علاجا لللاتهابات؟
أفيدوني، جزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.
إن الرضوض والسقوط قد يسببان آلاما حسب شدة الرضوض، لأنها قد تحدث رضا على الأوتار أو الأربطة، أو على العظم مباشرة، وقد تسبب تمزقا في العضلات، وهذا يؤدى إلى ازرقاق مكان الرض، وقد تحدث تضرر في العضلات دون تمزق، وهذه أسباب الألم بعد الرضوض والسقوط، وهذه تتطلب راحة حتى يختفي الألم، وكثير من الأحيان إن عاد المريض للرياضة، فهذا قد يسبب عودة الألم، لأن الالتئام لم يحصل تماما، وهذا ما حدث معك في المرة الأخيرة، عندما التفت الساق والركبة، فهذا قد يحدث شدا على الأوتار خلف الركبة، أو في الجهة الخارجية إن تضرر الربط الخارجي للركبة، ولذا فإن أهم شيء في أي إصابة هي وضع كمادات ثلج على منطقة التضرر، ثم بعد عدة أيام يتم استبدالها بكمادات دافئة.
والشيء الآخر المهم هو الراحة، أي عدم إجراء أي تمارين، أو حركات يمكن أن تزيد الآلام، مع تناول المسكنات التي تخفف من الالتهاب، والألم الذي يترافق مع الإصابة، ومن هذه الأدوية هي:
voltren 100 mg مرة واحدة في اليوم، naproxen 500 حبة مرتين بعد الطعام لمدة أسبوع أو أكثر، حتى يخف ويختفي الألم، ثم تعود بعد ذلك لممارسة الرياضة بالتدريج.
نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.