السؤال
أنا شاب مسلم من جمهورية مصر العربية، أعاني من حالة من الخوف المرضي من الناس ومن الأماكن المزدحمة ومن مجرد المشي في الشارع والتجول! وهذا الخوف يجعلني أصاب بأعراض نفسجسمية تتمثل في اضطربات في النظر والعين، وحدوث زغللة نتيجة الخوف، وتشتد الحالة في الأماكن المزدحمة، مثل مترو الأنفاق، وآلام في الصدر، وتهيج وشعور بالرغبة في الهرش في منطقتي الظهر والوجه، واحمرار في الوجه أحيانا يكون شديدا، وذلك يجعلني لا أريد أن أنزل إلى الشارع إلا قليلا جدا حتى لا تأتيني الأعراض، وسبب ذلك كله شعور لدي بأن الناس تنظر إلي وتضحك، وتقول: هو ذا العبيط!
باختصار انعدام ثقة بالنفس، وهناك العديد من العوامل التي كان لها دور رئيسي في وصولي إلى هذه الحالة:
1- وفاة أمي وأنا عمري لم يتجاوز الثالثة من العمر.
2- ظهور المشاكل بين أبي وجدتي أم أمي ووصولها إلى القضاء والمحاكم.
3-أنني عشت مع جدتي التي كانت تخاف علي جدا؛ مما جعلها لا تجعلني أنزل وألعب مع الأطفال في الشارع.
4- تولد الخوف في داخلي جعلني منعزلا؛ مما جعل زملائي في المدرسة يضربونني ويسرقون من أمتعتي، وكنت أخاف أن أقاوم خوفا من أن ينتظرني زملائي خارج المدرسة، أو أن يهجموا علي بسكين، واستمر الحال على ذلك حتى بلوغ سن السادسة عشرة، أي في المرحلة الإعدادية يضربني زملائي في المدرسة، وتغيرت الأمور في المرحلة الثانوية العامة نتيجة أن من حولي كبر عقله، وليس لأنني حاولت أن أصلح من حالي.
وقد ذهبت إلى دكتور نفسي وكتب لي أدوية زولام، وهو لعلاج القلق، والأعراض النفسجسمية، وترتييكو للاضطرابات النفسية، ولكني لم أشعر بتحسن إلا بسيط جدا، فهل من أدوية شديدة مخدرة للجسم تقضي على الأعراض النفسجسمية، وخاصة الاضطرابات التي تحدث في النظر، والزغللة التي تحدث في النظر والعين، والتوهان.
سؤال آخر:
هل أدوية زيروكسات وفلونكسول متوفرة في مصر؟ وهل لها بدائل؟ وما قولكم في زولام وترتييكو؟