السلام عليكم

أنا فتاة أعاني من ضعف التبويض، ودورتي الشهرية غير منتظمة، وأخذت منشطات، ووصل حجم البويضة 21، وأخذت إبرة تفجيرية، ودوفاستون، والدورة ما نزلت!

عملت (اختبار حمل منزلي) بعد خمسة أيام من تأخرها، وظهر أنه خطأ واضح، وبعدها تأكدت، وعملت تحليل دم والنتيجة سالبة.

قالت دكتورتي: انتظري أسبوعا ثانيا ونعيد التحليل، وأنا من لهفتي اشتريت تحليلا منزليا، وبعد أيام حللت والنتيجة سالبة، وبعد مرور أسبوع أعدت تحليل الدم، والنتيجة سالبة.

صرفت لي دكتورتي حبوب بريمولت، ثلاث حبات في اليوم، لمدة 3 أيام، وأكملتها، والدورة ما نزلت، وينزل مني إفرازات بيضاء كريمية بدون رائحة، وأعاني من ألم بظهري أتعبني، وتقلصات في أسفل البطن، وألم يسير في حلمات الصدر، هذا كله بعد أن تركت الحبوب!

هل ممكن يكون ذلك دلالة على حمل متأخر؟ ما زال الأمل موجودا، ودكتورتي قالت: إذا مرت خمسة أيام وما نزلت الدورة سنعيد التحليل ونرى إن كان حملا متأخرا.

جزاكم الله خيرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ النور حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نعم - يا ابنتي- فمن المحتمل أن يكون لديك حمل؛ لأن التبويض قد يكون حدث متأخرا, فعندما يتأخر التبويض سيتأخر حدوث الإلقاح والتعشيش, وبالتالي سيتأخر ظهور الحمل بالتحليل, لكن هذ الاحتمال هو احتمال منخفض.

الاحتمال الثاني هو: أن يكون قد تشكل على أحد المبيضين كيس وظيفي، واستمر في إفراز الهرمونات التي تثبت بطانة الرحم في مكانها, فالبطانة هنا لن تستجيب على حبوب تنزيل الدورة بالطريقة المطلوبة.

أما الاحتمال الثالث فهو أن تكون جرعة (الدوفاستون) التي تناولتها غير كافية لسلخ البطانة وتنزيل الدورة، فنصيحتي لك هي الانتظار أربعة أيام أخرى, فإذا لم تنزل الدورة, فيجب إعادة تحليل الحمل, والأفضل أن يكون في الدم, فإذا تبين بأن التحليل سلبي, فيجب عمل تصوير تلفزيوني, وإذا تبين بأنه طبيعي ولا وجود للأكياس على المبيضين, فيمكنك تناول حبوب لتنزيل الدورة تسمى( بريمولت) حبتين يوميا مدة 5 أيام ثم التوقف, فستنزل الدورة في خلال 2-5 أيام, بإذن الله تعالى.

نسأله عز وجل أن يمتعك بثوب الصحة والعافية دائما.