السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب، دكتور محمد: لقد تم شفائي من عدم القدرة على التفكير، وكان الطفل يستطيع الرد أفضل مني، وكنت أعاني من الكسل، وكثرة التثاؤب، وقلة التركيز، فمن الله -عز وجل- علي بالشفاء، وأصبحت أفكر بإيجابية.
بعد استشارة أهل العلم قدمتم لي صورا مختلفة للعلاج من تلك العلة, فيجب علي أن أتقدم لكم ولجميع القائمين على هذا الموقع بالشكر والعرفان، جعله الله فى ميزان حسناتكم.
ومن خلال متابعتك لحالتي فأنت القادر على تشخيصها لإضافتها للسجل الطبي الخاص بي، فمنذ حوالي شهر والأحداث اليومية التي أمر بها كل يوم قد سبق وأن شاهدتها، لا أذكر أين؟ ولكن أنا متأكد أنني شاهدتها من قبل, لا أعلم ما الذي يحدث، وهل أستطيع التطوير من حالتي تلك؟
استطعت حل مشاكل عديدة عن طريق مشاهدة الموقف بمجمله، وبتقديم ثلاثة حلول على الأكثر، وبقية يومي أرى كل ما فيه، فأحيانا أدخل أماكن لم أكن دخلتها من قبل، وأتفاجأ أنني كنت فيها سابقا، وقد حث لي ذلك الأمر مرارا.
أرجوك يا دكتور أن تصف لي حالتي؛ حيث أنني أخاف من نفسي أحيانا، وأحيانا أعرف طريقة تفكير الشخص الذي يتكلم أمامي، وأقرأ تعابير وجهه وتفكيره، لا أعلم لماذا اختصني الله بمثل ذلك؟ ولكني أؤكد لك صدق حديثي، فقد كذبت نفسي كثيرا، وبرهنت بحجج مختلفة، ولكنني أجزم لك يا دكتور بأنني شاهدت يومي من قبل.
أفيدوني مع الشكر.