السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاه عزباء، عمري 21 سنة، وصفت لي الدكتورة حبوب دوفاستون لتنظيم الدورة، ويجب استخدامها من اليوم الخامس للدورة، لمدة 21 يوما، بعدها يجب التوقف حتى تنزل الدورة.
استخدمتها خلال هذا الشهر لأول مرة، تناولتها في اليوم الخامس للدورة السابقة، وبعدها بعشرة أيام أو أقل بدأت أحس بأعراض الدورة، ولم يمر علي 21 يوما، علما بأنني أتناول حبتين باليوم صباحا ومساء، ولدي لحمية في الرحم، وأجريت تحليل الدم، والنتائج سليمة -الحمد لله-، استفساراتي هي:
- هل استخدمت الحبوب بشكل صحيح عندما تناولت حبتين باليوم؟
- كم مرة يجب أن أتناول الحبوب باليوم؟
- لو نزلت الدورة خلال هذا الأسبوع ولم يمر 21 يوما على الدورة السابقه، هل يجب التوقف عن تناول الدوفاستون، أم أعود لتناوله في اليوم الخامس مرة أخرى؟
أرجو إفادتي حول الحبوب وطريقة استخدامها الصحيحة، ولكم جزيل الشكر، وجزاكم الله خير الجزاء.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نوال حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
حبوب دوفاستون هرمون بروجيستيرون صناعي، يتم وصفها في حالات اضطراب الدورة الشهرية، والناتج عن ضعف التبويض، ولها استخدامات عديدة، وتختلف طرق تناولها حسب المرض المطلوب علاجه، وحسب عدد أيام الدورة الشهرية، ولكن عموما وفي حال اضطراب الدورة الشهرية، ولأن هرمون بروجيستيرون الطبيعي يفزر بعد التبويض في النصف الثاني من الشهر، يمكنك تناوله من اليوم ال 12 من بداية الدورة الشهرية حتى اليوم ال 25 من بدايتها، قرص صباحا ومساء، ثم التوقف عن تناوله للسماح للدورة الشهرية بالنزول، على أن يتم تناوله بنفس الطريقة في الشهور التالية، حتى ستة شهور.
والوزن الزائد إذا كنت تعانين منه يسبب مرض التكيس على المبايض، مما يؤدي إلى بعض الخلل في التوازن الهرموني، وتأخر الدورة واضطرابها، وبالتالي يحب العمل على إنقاص الوزن من خلال المشي والرياضة، ومن خلال الحمية الغذائية، مع ضرورة تناول حبوب Ferose F، قرص واحد يوميا، لتعويض الفاقد من الدم، ولعلاج فقر الدم المتوقع.
مع الحاجة إلى أخذ حقنة واحدة من فيتامين (د)، جرعة 600000 وحدة دولية في العضل، لتقوية العظام، ومنع مرض الهشاشة، مع المداومة على تناول حليب الصويا والفواكه والخضروات، وشرب أعشاب البردقوش والميرامرية والقرفة، وتشرب مشروبا ساخنا، حيث إن لهذه الأطعمة والمشروبات بعض الخصائص الهرمونية التي تساعد في تحسين التبويض -إن شاء الله-.
حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.