دورتي الشهرية مضطربة منذ 13 سنة.. هل أصبت بالعقم؟

0 130

السؤال

السلام عليكم.

أنا فتاة أبلغ من العمر 23 سنة، وزني 55 كيلو، وطولي 160 تقريبا، أتتني أول دورة شهرية في سن العاشرة، أو الحادية عشر من عمري، ومنذ ذلك الحين على مدار 13 سنة لم تأتني منتظمة في موعد ثابت، هل أصبت بالعقم؟ لأني لم أعالج نفسي حتى الآن؟ حيث إن متوسط أيام الحيض 3-9 أيام، والفترة بين كل نزول حيض والحيض الذي يليه (فترة الطهارة) تتراوح ما بين 10 إلى 20 يوما.

قرأت عن أعراض تكيس المبيض، ولاحظت أن أعراضه غير موجودة لدي، مثل الوزن الزائد، فوزني 55 كيلو فقط، وليس لدي شعر زائد ملموس إذا لم يكن لدي تكيس على المبيض، فما أسباب هذه الأعراض؟ وهل يحتمل أن أكون أصبت بالعقم؟ لأن فترة 13 سنة لم أعالج نفسي من عدم الانتظام؟ سوى أنني في سن الخامسة عشر كنت أتألم من الدورة، وذهبت للطبيبة كشفت على الرحم، وقالت لدي ضعف في الشعيرات الدموية بالرحم، ما علاقة تلك الأعراض بضعف الشعيرات؟

علما بأن لدي أنيميا تسببت في تساقط شعري، رجاء بيان أسباب الأعراض؟ وهل يوجد علاج؟ وهل أصبت بالعقم لطول الفترة؟ وما تأثير ضعف المناعة على الإنجاب؟ حيث أعاني من ضعف المناعة وعندما أتناول مضادات حيوية أو أقراصا أنزف من المهبل! هل ذلك بسبب ضعف المناعة على حد معلوماتي ضعف المناعة تؤدي للإجهاض.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ دعاء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فاطمئني- يا ابنتي- فعدم انتظام الدورة لا يعني عدم القدرة على الإنجاب، ولا يؤدي إلى العقم حتى لو تأخر علاجه, وحتى أتمكن من مساعدتك، فيجب التأكد أولا من أن الدورة عندك غير منتظمة, وهذا يتم عن طريق معرفة تواريخ نزول 3-4 دورات متتالية, لذلك إذا أمكنك إرسال ذلك فهذا أفضل.

على كل حال إذا كان طول الدورة عندك ( محسوبا من أول يوم نزول الدم في الدورة الأولى إلى أول يوم نزول الدم في الدورة التي تليها) أقل من 24 يوما أو أكثر من 34 يوما, فهنا تعتبر الدورة غير منتظمة, ويجب عمل تحاليل هرمونية أساسية في ثاني أو ثالث يوم من الدورة، وفي الصباح، وهذه التحاليل هي:
LH-FSH-TOTAL AND FREE TESTOSTERON-TSH-PROLACTIN-DHEAS

أما بالنسبة لقول الطبيبة بأن لديك ضعفا في الشعيرات الدموية, فهذا كلام عام, ولا يعني وجود مشكلة, ولعلها قصدت بأن أوعيتك الدموية حساسة ورقيقة فقط, فلا تقلقي من هذه العبارة ولا تدققي في معناها.

بالنسبة لنزول بعض الدم خلال تناول المضادات الحيوية, فهذا أمر غير مقلق، وقد يحدث؛ لأن بعض المضادات الحيوية تقلل من فاعلية هرمونات المبيض في الجسم, مما يؤدي إلى تأثر بطانة الرحم، ولكن هذا التأثير مؤقت وعابر ويزول بعد الانتهاء من تناول المضاد الحيوي، ولا علاقة له بمناعة الجسم إطلاقا, لذلك لا داعي للقلق بشأنه, ولا داعي لتناول أي علاج للحالة.

أسأل الله عز وجل أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية.

مواد ذات صلة

الاستشارات