السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت حول موضوع انتظام الدورة الشهرية، وحتى تكون منتظمة ينبغي أن لا تقل الفترة بين الدورتين عن٢١ يوما، فهل المراد الفترة منذ بدايتها أم بين نهاية الدورة الأولى وبداية الثانية؟
في الحقيقة أنا أشكو من الآلام في جانب الصدر، وكانت في البداية على شكل نغزات، ثم بدأت أشعر بالألم في محل القلب، ولأن لدي ضمور في حلمة أحد الصدرين، وحبة داكنة باللون الرمادي في هذا الصدر، شككت بإصابتي بالسرطان، وذهبت للطبيبة النسائية، وبعد الفحص اليدوي دون أجهزة، أخبرتني بأنني سليمة، وليس لدي شيء، وأن هناك آلام تأتي عند اقتراب موعد الدورة، وقالت ستصف مرهما في حال عدم اختفاء الحبة، واتهمتني بأنني فتاة مدللة.
ذهبت إلى طبيبة نساء أخرى، وطلبت منها فحصا للهرمونات، وأخبرتها أن لدي غزارة في الشعر، ولكنها رفضت، وقالت لي إنه ليس هناك ما يدل على وجود مشاكل، فليس لدي شعر واضح في الذقن وهكذا.
هذا ما حدث عندما ذهبت للعلاج في شهر أكتوبر، أما الآن فقد ازداد ألم الصدر، وبالطبع هي آلام ليست دائمة، ولكنها صارت أكثر إيلاما، وتأتي في الصدرين، وأحيانا أشعر بالحرقان في الحلمة، وأحيانا أخرى أشعر بالألم في القلب نفسه.
أجرت تحليل cbc ,iron، وأنيميا، والنتائج جيدة، فأين المشكلة؟ وبالنسبة للدورة فإنها تأتي أحيانا مرة بالشهر، وأحيانا مرتين بالشهر، أذكر أنها في رمضان السابق أتت مرتين في الشهر، في بداية شهر رمضان وفي نهايته، وطهرت في آخر يوم من رمضان.
الدورة لدي تستمر ثمانية أيام، ستة أيام ينزل الدم، وآخر يومين تنزل إفرازات خفيفة وبنية، وهكذا.
أنا من قبل البلوغ أعاني من الإفرازات الصفراء، وكنت أظن بأنها نجسة، وعانيت بسببها كثيرا، والآن صرت أعاني من إفرازات بيضاء وصفراء، ولا أعتقد أن رائحتها سيئة وقوية، ومرة واحدة رأيت نقطة خضراء، ولكنني شككت في عيني، وقلت أنه لمن المستحيل أن تكون هناك إفرازات خضراء، ولم أرها ثانية، وأشعر بأن الإفرازات وإن كانت لا تزال مستمرة فهي لم تعد جدا كريهة في الرائحة، لها رائحة ولكن خفيفة، وأيضا لم تعد غزيرة جدا، ولكنها لا تزال مستمرة.
أرجو أن ترشدوني، علما بأني أعيش في أجواء باردة، وفي المنزل أشعر بالبرد، وعمري ١٦ عاما، وأعاني من الوسوسة.
وشكرا لكم.