السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عمري 23 سنة، وأعاني منذ فترة طويلة، ربما ستة شهور، من الغثيان وألم المعدة، ذهبت إلى الطبيب وأعطاني علاجا لا أذكر اسمه، وعدت له مرة أخرى فوصف librax، كبسولة صباحا، و lanzotec، ثلاث مرات يوميا، ولا أشعر بأي تحسن.
كنت أعاني من نوبات القلق حتى وقت قريب، ولكنني الآن أعرف كيف أسيطر عليها، وامتدت نوبات الهلع لمدة سنة ونصف، ولدي وسواس الموت، أخبرت أمي بذلك، وطلبت مني أن أسعى إلى التخلص منه لوحدي، لأنني صغيرة، وتخشى علي من تناول الأدوية المهدئة، وأبي يعرف الكثير من الذين عانوا من وسواس الموت وتعايشوا معه.
يلازمني الوسواس منذ سنة تقريبا أو منذ سنة ونصف، ليس بإمكاني النوم أكثر من 3 - 5 ساعات يوميا؛ لأنني أخاف من النوم، ومنذ يوم الخميس الماضي تحسن نومي -الحمد لله-، وقل الخوف بشكل كبير، وفي يومين من الأسبوع الماضي شربت الكثير من الماء فخفت آلام المعدة، ولكن الانتفاخ لم يذهب، وليلة البارحة أصبت بقشعريرة لازمتني حتى الصباح، أخدت مسكنا ولم أتحسن معه، فشربت مغلي عشبة الميرامية sage وتحسنت -الحمد لله-.
وأيضا أعاني من التهاب الفم -قرحة- ظهرت منذ ثلاثة أيام، وأشعر بالتعب الشديد، وأتردد على دورة المياه كثيرا، ولدي ألم في أسفل البطن، وإحساس بالحاجة للذهاب لدورة المياه بسرعة، وأشتكي من تغير لون الشفاه وجفافها، وتلك الأعراض منذ بداية الوسواس، لا أعاني من الحرقة عند الذهاب لدورة المياه، ولكنني أشعر بألم وتقطع، وأعاني من التشنج في الجانب الأيسر من الصدر وثقل، وشخصه الطبيب حينها بأنه شد عضلي، أجريت تخطيط القلب لشعوري بالحرقة في الصدر، والنتيجة جيدة، ولدي تسارع خفيف بسبب الخوف.
استفساراتي لكم: كيف أخفف من ألم المعدة، علما أن الألم يبدأ من رأس المعدة وينتشر إلى الجانب الأيسر، وما سبب هذه الآلام؟
أتمنى الإفادة وشكرا.