السؤال
السلام عليكم
منذ الشهر التاسع من الحمل وأنا أعاني من إفرازات خضراء ليس لها رائحة، ودون حكة، وبعد الولادة استمرت بالنزول، فأخذت أدوية التهاب، وأدوية للفطريات باستشارة الطبيب، ولكن دون جدوى.
عملت زراعة، فأوضحت النتائج وجود مايكروب staph coagulase negative، وأخذت مضادا حيويا granudoxy، وما زالت الإفرازات خضراء، مع نقط دم.
ثم أخذت duflacan 200mg في اليوم لمده أسبوع، مع flagyl 500 بعد خمسة أشهر من ولادتي، وما زلت أعاني من المشكلة ذاتها.
عملت زراعة مجددا، ومزرعة للبول كانت النتائج سليمة، وعند الكشف النسائي تبين وجود ثلاث لحميات، فأخذت عينه لفحص قزازة، فهل يمكن أن تكون اللحميات بسبب ذلك، وهل هي نوع من السرطان، وتؤثر على الرحم، وهل يفضل الكي أم المنظار بهذا الوضع؟
أفيدوني مع الشكر.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Nour حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
فلقد تم الإجابة على الجزء الخاص بالجرثومة Coagulase-negative staphylococc، والأدوية المتعلقة بها في الاستشارات السابقة، وقد أخذت الطبيبة المعالجة عينة من اللحمية، ومن المتوقع أن الطبيبة أخذت مسحة باب pap smear swap من عنق الرحم، للاطمئنان على أن عنق الرحم لا يحتوي على خلايا نشطة.
وعموما اللحميات أو polyps في الرحم، أو عنق الرحم حميدة، ولا شيء فيها، والفحص الخلوي histopathlogy هو الذي يحدد نوع الخلايا، ولذلك عليك الانتظار لنتيجة الفحص الخلوي، والطبية المعالجة بإمكانها تحديد أفضل الوسائل لإزالة اللحميات من عنق الرحم، والأمر بسيط وغير مقلق -إن شاء الله-، وأخذ عينة أو مسحة من عنق الرحم أمر روتيني بعد الزواج، وبعد بلوغ عمر 21 عاما.
حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.