السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب عمري 27 سنة، مدخن بنسبة متوسطة، عانيت قبل شهرين من ضيق في التنفس، وزيادة في معدل ضربات القلب بعد الغذاء، وبعد كل سيجارة، ظننت أنها مرحلة وستزول، ولكنها ما زالت حتى الآن، تنتابني هذه الحالة بقوة فذهبت مسرعا لطبيب القلب، فأجرى لي تخطيطا للقلب، وكانت النتائج سليمة.
في تلك الأيام لم أنم سوى 3 ساعات، وكأنني أحتضر، ثم ذهبت لطبيب الجهاز التنفسي فقال لي: إنني سليم، ويمكن أن يكون لدي اكتئاب، فذهبت عند الطبيب النفسي فقال لي: إنه قلق ووسواس واكتئاب، وأعطاني paroxetine 20mg بمعدل حبة في الليل، و alpraz 1mg بمعدل 2 مغ في اليوم، وبعد شهر عدت إليه وكنت أفضل حالا، فقام بإنقاص alpraz إلى حبة 1 مج واحدة في الليل، ويوما بعد يوم أصبح جيدا، لكن ليس 100/100.
كما أعاني من الاستيقاظ ليلا، فعدت للطبيب بعد شهر، فقام بإنقاص alpraz إلى 0.5 مج يوميا، مع إعطائي دواء جديدا medizapin 2.5 mg بمعدل قرص واحد في الليل، وعند استعمال هذا الدواء الجديد كنت أشعر بأن شيئا ما كان ينقصني في دماغي وتم إصلاحه، -والحمد لله- زالت أغلبية الأعراض كالهلع والخوف وسرعة خفقان القلب، والأرق وألم الأضلاع، لكنني مع ذلك لا زلت أحس قليلا بأن جهد التنفس لدي يضعف في المساء، قبل صلاة المغرب، وتركيزي لا زال منصبا على التنفس، وكأنه حركة إرادية زيادة على خفقان القلب عند المجهود مثل: صعود الدرج بسرعة، مع العلم أن أنفي مسدود في أغلبية الأوقات، ولا أعلم لماذا؟ لكنني أتنفس من الفم.
هل سأستجيب للعلاج جيدا، وهل ستزول الأعراض نهائيا? وهل يمكنني استعمال رذاذ للأنف otrivine 1/100؟ لأنني اشتريته ولم أستخدمه، وخفت أن يتفاعل مع الأدوية الأخرى، وهل يمكنني الصيام في رمضان؟ لقد أحرجني هذا السائل، وأخشى أن تعود تلك الأعراض في النهار مع عدم التدخين، فما توجيهكم لحالتي؟
أفيدوني مع الشكر.