أعاني من آلام أسفل البطن وأصوات مزعجة، فما الأسباب والعلاج؟

0 147

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عمري 19 سنة، منذ شهر ونصف وأنا أعاني من آلام منتشرة في أعلى البطن، وتنتقل بين الجانب الأيمن والأيسر، وأحيانا في أسفل البطن، ويوجد نبض فوق البطن، وتقلب في المزاج، وأعاني من تناوب الإمساك والإسهال، وأصوات البطن، وأحيانا أعاني من رفرفة في أسفل القدم اليمنى، وحرارة، وضيق في التنفس.

قمت بتشخيص الحالة عند طبيب القلب وطبيب الأمعاء، وأجمعوا بأن الأمور طبيعية.

طبيب الأمعاء أعطاني دواء librax و dogmatil، ولم أتناولهم.

طبيب القلب أعطاني دواء calcibronat 2g، وهو الذي أتناوله فقط.

وشكرا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أنور حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

حسب الأعراض الواردة في الاستشارة فإن الحالة تتماشى مع الإصابة بالقولون العصبي، أو تشنج القولون، والقولون العصبي هو من الأمراض السليمة, وسببه الحساسية الزائدة في جدران الأمعاء، مما يؤدي لتقلصات شديدة، وغازات، وآلام البطن دون وجود أي إصابة عضوية في الجسم، أو في الأمعاء, وعادة تكون كل التحاليل والدراسات والفحوص سليمة.

وتنتج الأعراض بسبب الغازات في البطن التي تسبب آلاما في البطن، وارتخاء عام، وأحيانا ضيقا في التنفس وتسرع القلب، وقد يترافق أحيانا مع إسهال أو إمساك، وتغير عدد مرات التبرز، وطبيعة البراز.

ومن المواد المهيجة للقولون:
- الثوم والبصل.
- الأطعمة الحارة: كالفلفل، والتوابل، والشطة الحارة.
- التدخين.
- شرب المنبهات بكثرة: كالشاي والقهوة.
- البقوليات الجافة: كالحمص والعدس والفول.
- بعض الخضار: كالكرنب، والملفوف, والأطعمة المقلية.

ومن الأطعمة المهدئة للقولون:
- الكمون المطحون مع الطعام.
- البابونج.
- اليانسون.
- النعناعز
- الزنجبيل.
- الحلبة.

ومن الهام أيضا اتباع النصائح التالية بالنسبة للطعام:
- عدم تناول وجبة كبيرة الحجم، وإنما وجبات صغيرة ومتعددة.
- عدم تناول السوائل أثناء الطعام، وخاصة المشروبات الغازية.
- عدم النوم بعد الطعام مباشرة.
- الاعتياد على شرب الشاي الأخضر بالنعناع أو بالبابونج.
- ممارسة الرياضة بانتظام.

ومن الأدوية المساعدة:
- الديسفلاتيل، حبة مرة إلى ثلاث مرات يوميا.
- الدوسباتالين، حبة مرة إلى ثلاث مرات يوميا.

وفي حال عدم التحسن بعد اتباع النصائح السابقة ينصح بالمتابعة مع طبيب مختص بالأمراض الهضمية، لإجراء دراسة طبية موسعة للتأكد من التشخيص، ووضع الخطة العلاجية المناسبة.

ونرجو لك من الله دوام الصحة والعافية.

مواد ذات صلة

الاستشارات