أصبت بالتهاب في العصب السابع.. فما هو أفضل علاج له؟

0 151

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أصبت بالتهاب في العصب السابع، وكنت لا أستطيع قفل عيني في الجهة المصابة، ولا أستطيع أن أتمضمض، والماء يخرج من فمي أثناء الشرب، ولما أبتسم يميل الفم والألم في الأذن لما أتعرض لهواء بارد، واتبعت العلاج الطبيعي جلسات الكهرباء، والأشعة الحمراء والتدليك وشفيت -بحمد الله- بنسبة 90 بالمائة، وصرت أستطيع قفل عيني وأتمضمض وأشرب، والفم لا يميل لما أبتسم.

المشكلة أن آخر موعد أخذت فيه الجلسة كان نهاية رمضان 1437 وكان الموعد الذي بعده في شوال، وقد أهملت مواعيدي من بعد رمضان والحين سأكمل سنة من الإهمال.

والأعراض بدأت ترجع فعيني لا تقفل، وتكون مفتوحة بنسبة صغيرة مرة عندما أغمض، وعندما تكون مفتوحة تكون مفتوحة أكثر من العين الثانية قليلا، وفمي يميل ميلا بسيطا لما أبتسم وألم بسيط في الأذن، وثقل في الفم عند الكلام، لكن إلى الآن لا أستطيع أن أتمضمض وأشرب عادي، هل إذا رجعت للعلاج تكون نسبة الشفاء ضعيفة؟

أتمنى تعطوني أفضل علاج في هذا الوقت المتأخر مني؟ وهل هو الجلسات والتدليك أو الحقن أو الجراحة؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نورع حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

إن أفضل النتائج عند حصول التهاب العصب الوجهي تكون بإعطاء الأدوية اللازمة مثل الكورتيزون لمدة 10 أيام، وقد يتم إعطاء دواء آخر لفيروس خاص إن شك الطبيب في أن سبب الشلل هو الفيروس، وكذلك البدء بالعلاج الطبيعي المستمر ولعدة شهور.

إلا أن استمرار وجود بعض الأعراض وعدم التحسن الكامل بعد مرور ستة إلى 9 أشهر من العلاج الطبيعي فيعني أن احتمال تحسن هذه الأعراض قليل جدا؛ ولذا ففي مثل هذه الحالة، فما ينصح به هو تحويل المريض إلى أخصائي الجراحة التجميلية لفحصه، وتقييم حالته واختيار العملية المناسبة لوضعه.

لذا يفضل مراجعة طبيب مختص بالجراحة التجميلية للفحص الطبي والتقييم من قبل هذا الطبيب وتحديد أفضل خطة علاج لك.

نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.

مواد ذات صلة

الاستشارات