زوجتي تعاني من البكتيريا الأشريكية القولونية في البول، فما العلاج؟

0 238

السؤال

السلام عليكم

أنا شاب، زوجتي عمرها 20 سنة، بعد الزواج أصبحت تعاني من الحرقان المستمر في نهاية التبول، وتغير في لون البول، ويهدأ الألم عند شرب الماء بكثرة، ذهبنا للدكتور، أجرت مزرعة للبول وأشعة للمثانة قبل وبعد البول، وكانت النتائج وجود بكتيريا من نوع الأشريكية القولونية، وارتجاع في البول، فأعطانا الدكتور المضاد الحيوي من نوع يوفامين ريتارد حبتين لمدة عشرة أيام، وبعدها تستمر على حبة لمدة شهر.

زوجتي تعاني من الألم منذ 3 سنوات تقريبا، ويقول الدكتور: لا بد من استخدام المضاد لمدة شهر على الأقل، ويسمى علاجا وقائيا، وبعد ثالث يوم من استخدام المضاد اختفى الألم، وعند إكمال عشرة أيام بدأت في حبة فقط، فرجع لها الألم ولكن بشكل أخف، واستمر الألم إلى يومنا هذا، فما هو العلاج المناسب لحالتها؟

وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يكثر حدوث الالتهابات البولية عند النساء، وذلك لقصر طول الإحليل عندهن, ولقرب فتحة البول إلى فتحة المهبل والشرج, وأيضا بسبب الاحتكاك خلال الجماع, وهذه الالتهابات قد تصبح مزمنة لفترة طويلة, أو قد تتكرر, خاصة إذا لم تعالج بشكل جيد, أو إذا كان لدى السيدة عوامل مؤهبة، كالأملاح أو الحصى البولية، أو بعض التشوهات في الجهاز البولي -لا قدر الله-.

وأنصح الآن بعمل تحليل زراعة جديد للبول عند زوجتك, لأن الجراثيم المسببة قد تصبح فجأة مقاومة على المضاد الحيوي بعد أن كانت حساسة له, فلا تعود تستجيب, وبالتالي قد تكون هنالك حاجة إلى تغيير نوع المضاد الحيوي إلى نوع آخر, فإذا لم تتمكن زوجتك من عمل زراعة للبول الآن, فأنصحها بتناول حبوب تسمى (ليفاكوين) حبة واحدة يوميا من عيار 500 ملغ, وذلك لمدة أسبوع, ثم بعدها يمكن عمل زراعة للتأكد.

في حال تكرر حدوث الالتهاب عند زوجتك, أو في حال لم تحدث استجابة على العلاج -لا قدر الله-، فيجب عمل تصوير كامل للجهاز البولي، للتأكد من عدم وجود سبب خفي يؤهب لتكرر، أو إزمان هذا الالتهاب.

نسأل الله -عز وجل- أن يمن عليك وعليها بثوب الصحة والعافية دائما.

مواد ذات صلة

الاستشارات