كيف أتجنب مشاكل انفصال المشيمة وأزيد حجم الجنين ليكون طبيعيا؟

0 141

السؤال

ولدت منذ سنة ولادة مبكرة في الأسبوع الـ 35 بعد حدوث انفصال في المشيمة، ولد الطفل بوزن 1100 جرام، ودخل الحضانة وكان يعاني من مشاكل كثيرة: أولا نقص الوزن، وحدوث انتفاخ مع الرضاعة فاضطروا لوقفها والاعتماد على المحاليل، ووجود ثقب في القلب لم يلتئم بحجم ٣.٨. الطفل قبل أن يولد كنت أعرف أنه أنثى وليس ذكرا، وبعد الولادة اكتشفنا أنه ذكر بعد عمل سونار؛ لأن العضو كان شكله غريبا (عبارة عن خصيتين بدون قضيب ) طلبوا تحليل الكروموسومات، ولم نستطع عملها بسبب قلة حجمه ورشح الدكاترة عملها بعد الخروج من الحضانة.

توفي الطفل بعد 28 يوما من ولادته، وقمت أنا وزوجي بعمل تحليل الكروموسومات، وكانت سليمة، مع العلم أن مشكلة نقص حجمه اكتشفت قبل ولادتي بشهر واحد فقط، وأعطاني الطبيب كللكسان 40 وعنده نقص في الدم أكثر، فأعطاني كلكسان 60.

أخبرني طبيبي السابق بأنه لا بد من أخذ كورتيزون منذ بداية الحمل، وعند معرفة النوع إن كان ولدل سأكمل كورتيزون وإن كان بنتا سأوقفه ومع دخول الطبيب في حالة مرضية لم أستطع الوصول له في حملي الثاني، وأخبرني طبيبي أن الكورتيزون لن أتناوله إلا بعد معرفة النوع، وأخبرني بالعكس تماما أنه إن كان بنتا لا بد من جرعات كورتيزون وإن كان ولدا لن آخذها.

أنا في حيرة من أمري من الصحيح ومن المخطئ؟! أنا حاليا في الشهر الرابع وعملت 4d، وبنسبة 90% كما أخبرني الطبيب أنه ولد، ولن أتناول الكورتيزون.

سؤالي الثاني كيف أتجنب مشاكل انفصال المشيمة، وأزيد حجم الجنين ليصل للحجم الطبيعي؟

وشكرا جزيلا مقدما.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هبة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

عوضك الله بكل خير، وجعل صبرك واحتسابك في ميزان حسناتك يوم القيامة.

رغم أن المعلومات الواردة في رسالتك عن حالة المولود المتوفى غير كافية لوضع التشخيص بشكل مؤكد, إلا إنني أتوقع بأن يكون لديه حالة تسمى بـ( فرط تصنع قشر الكظر الخلقي )، وقد تشاركت هذه الحالة مع تشوهات في القلب ونقص في النمو, وعلى الأرجح بأن إصابته بهذا التشوه هو سبب انفصال المشيمة والولادة المبكرة, فالحمل غير الطبيعي أو الحمل المشوه يتعرض لانفصال المشيمة وللولادة المبكرة بنسبة أعلى بكثير من الحمل السليم والطبيعي, ولا يوجد طريقة للوقاية في هذه الحالة؛ لأن الرحم سيحاول لفظ الحمل غير الطبيعي حتى بشكل مبكر، وبالتالي يمكن القول بأن الحمل المشوه هو عرضة بنسبة أعلى لحدوث كل المشاكل والاختلاطات, وليس فقط عرضة لانفصال المشيمة أو نقص النمو, ولذلك إذا تأكدت بأن هذا الحمل طبيعي، وليس فيه تشوه, فلا داعي للقلق من هذه الناحية بإذن الله تعالى.

بالنسبة لإعطاء الكورتيزون يجب أن يتم إذا كان الجنين أنثى, أي أن كلام الطبيب الثاني هو الكلام الصحيح.

نسأل الله عز وجل أن يتم لك الحمل على خير, وأن يرزقك الذرية الصالحة والمعافاة.

مواد ذات صلة

الاستشارات