السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية أنا فعلا إنسان قلق ومتوتر من الأمراض والمستقبل لأني أخاف، فأنا أشخص نفسي أني شخصية قلقة وأخاف من الأمراض والمستقبل عندما أفكر فيه، خاصة عند سماع الأخبار السلبية.
عموما منذ سبع سنوات بدأت المشكلة عندما شعرت بضيق وألم في البطن، وكان التشخيص قولونا ونزلة معوية، وقتها بدأ معي الوسواس من الموت والمستقبل والقلق المستمر، وجاهدت نفسي بدون أدوية، وبعد سنة بدأت تتحسن حالتي؛ لأني أصبحت أقرأ كتب تطوير الذات والبرمجة، فالمواضيع المحفزة والمفرحة هدأت من الحالة عندي، ومن وقتها وأنا مبتعد عن الشاي والغازات وخففت من الدهون بسبب القولون، وقبل سنتين عملت تحليلا للجرثومة وطلعت معي، وأخذت علاجها، وبعد علاجها بدأت حياتي للأفضل بشكل مريح نفسيا لي، مع وجود الأفكار الوسواسية والقلق، لكن بصفة عامة أفضل من قبل، وصرت -الحمد لله- مرتاحا.
هذه السنة -وتحديدا بعد العيد- جاءتني أيضا نزلة معوية، ومن وقتها رجعت لي نفس الحالة النفسية والقلق والأعراض من كتمة ودوخة وما يصاحبها، كأني رجعت للحالة التي جاءتني قبل 7 سنوات، راجعت طبيبي باطنية، أحدهما قال: القولون والمعدة سليمة عندك، السبب نفسي فقط، وأعطاني دوجاتاميل 50، لكن لم يحدد لي طريقة معينة لأخذه وكم أحتاج، قال لي خذه كما تريد، وفي الحقيقة أنا غير منتظم فيه لأني أخاف أن أدمن عليه، الطيب الآخر قال لي عندك التهاب قولون، بالإضافة للحالة النفسية تزيد الأمر.
حسب ما قرأت في موقعكم أن حالتي تسمى نفسوجسدية؛ لأني فعلا أنا لا أتعب نفسيا إلا بعد أن أشعر بشيء بالجسد من صداع أو دوخة أو جفاف الريق أو خفقان وغيره من أعراض.
أريد تشخصيكم ونصيحتكم.