كيف أتجاوز حاجتي العاطفية بعد الطلاق؟

0 212

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

حياتي كانت سيئة مع طليقي، بخل وجفاف بالتعامل وتسلط لم أستطع التحمل فطلبت الطلاق، الآن أنا عند عائلتي بعد طلاقي ارتحت -الحمد لله- كثيرا، لكن يكسر قلبي الاحتياج العاطفي لرجل بشكل جنوني، أغلب أوقاتي هم وحزن وبكاء ودعاء بالسجود.

ماذا أفعل لتجاوز هذه المحنة؟ علما أني أعاني هذه الحالة منذ سنة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Nada حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

- ننصحك بالاعتصام بالله والاستقامة على دينه، وكثرة فعل الطاعات والقربات حتى تهدأ نفسك وتشعرين بالسكينة والاطمئنان.

- كما يجب عليك الإيمان بالقدر خيره وشره والصبر على أقدار الله سبحانه؛ لأن من آثار الإيمان بالقدر طمأنينة النفس واستقرارها.

- وما تشعرين به من حزن وقلق أثر من آثار ضعف الإيمان بالله وقلة ذكره واللجوء إليه.

- وجماح الشهوة يمكنك ضبطها وتخفيضها بالبعد عن التفكير فيها، والابتعاد عن وسائل الإثارة لها، مع الاستمرار في صوم النافلة.

- ويمكنك البحث عن زوج صالح بالطرق المتعارف عليها لديكم أو من خلال إبلاغ صديقاتك أو الجمعيات النسوية الموثوقة التي لها اهتمام بهذا الجانب.

- واستمري بالدعاء والالتجاء لله، وأحسني الظن بالله سبحانه وثقي أن الله كريم عظيم لا يرد من توكل عليه والتجأ إليه.

- ولا تيأسي ولا تقنطي بل تفائلي بالخير، مع عدم الاستعجال لأن لكل أجل كتاب.

- وكلما شعرتي بالحزن اذكري الله وأكثري من التسبيح والاستغفار والصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، فلها أثر عظيم على ذهاب الهم والحزن.

- كما عليك الابتعاد عن الوحدة والانزواء بل ابحثي عن صديقات مأمونات اقضي وقتك معهن أو التحقي بأحد مراكز تحفيظ القرآن الكريم واشغلي وقتك به، وتعرفي من خلاله على أخوات واشرحي لهن حالتك، وربما عن طريقهن تجدين الزوج الصالح -بإذن الله سبحانه-.

يسر الله أمرك وأصلح حالك.

مواد ذات صلة

الاستشارات