السؤال
السلام عليكم
عانيت قبل شهر وبشكل مفاجئ من ضيق التنفس، وألم بالصدر، وخفقان، بالإضافة للدوخة والقيء، أجريت تخطيطا للقلب، واختبار الجهد، وتحليلا للكوليسترول، وجميعها سليمة.
تم تشخيص حالتي بأنها ارتجاع معدي مريئي وجرثومة حلزونية، ووصف لي الطبيب علاجا للجرثومة استخدمته لمدة يومين فزادت حالتي سوءا، ثم راجعت أخصائي باطنية، وطلب مني إيقاف المضادات الحيوية، والإبقاء على اوميز ٤٠ وجاستروفيت ونافيدوكسين، وطلب إجراء تحليل غازات الدم، وصورة الدم، وأشعة للصدر، وTSH، جميعها كانت سليمة ما عدا ال TSH 0.314، T3 4.02 ، T4 13.91، وأخبرني بزيادة نشاط الغدة الدرقية تحت أو دون السريري، ولا تحتاج للعلاج، وإنما فقط للراحة وإعادة التحليل بعد ٦ أسابيع، مع متابعة علاج الجرثومة الحلزونية كما وصف لي دوجماتيل ٥٠ ليساعدني على النوم، -والحمد لله- توقف القيء والدوخة، ولكن ما زالت تصيبني نوبات ضيق التنفس وألم الصدر مع خفقان، وأحس دائما بالتعب، إضافة لفقد (٩ كغ) من وزني.
استشرت أخصائي غدد صماء هاتفيا، وأخبرني بضرورة استخدام تابازول (ميثمازول) لمدة شهر، في حين أن طبيبي يمانع وصف الدواء باعتبار أن معدل T3 ,T4 طبيعي، وأن أنتظر لإعادة التحليل بعد ٦ أسابيع، فهل أنا مريض بالغدة؟ وهل يجب أن أستعمل علاجا للغدة أم لا؟ أم أن هذه الأعراض سببها جرثومة المعدة والارتجاع فقط؟
أفادني استشاري القلب باحتمال وجود التهاب فيروسي شديد من فترة سابقة قد يؤدي إلى هذه الأعراض وإرهاق الجسم والغدة، فهل هذا الكلام سليم؟
وجزاكم الله كل خير.