السؤال
السلام عليكم
أنا شاب أعاني منذ عشر سنوات من تعرق شديد عند توجيه أسئلة لي، وتحديدا عندما أكون تحت المجهر، أو تحت الضغط، علما بأنني لا أخاف من هذا الموقف، ولا أتوتر، إنما بعد توجيه السؤال لي أبدأ بالتعرق، ثم أشعر بالإحباط، وذلك لنظرة من هم حولي لي وأنا أتعرق، ثم يزداد التعرق، ولا يقف إلا بعد نهاية الموقف.
لا يوجد تلعثم بالكلام، ولا يوجد رجفة إطلاقا، أحيانا أتعرق عند تقديم العرض أمام الجمهور، ولكن ليس دائما، قمت بتقديم العديد من العروض، وعند توجيه الأسئلة لا أتعرق أمام كل سؤال، فقط 50٪ من الأسئلة، وتحديدا الأسئلة التي لا أعرف إجابتها.
مع العلم أنني شخص اجتماعي، ولدي العديد من الصداقات، ودائما أكون خارج المنزل برفقة الأصدقاء، ذهبت لأحد الأطباء النفسيين، وقام بتشخيصي بالرهاب الاجتماعي، وصرف لي دواء السيروكسات 10 ملج لمدة خمس أيام، ثم 20 ملج، بعد مرور شهر ازداد التعرق بشكل كبير، بالإضافة إلى رجفة وتلعثم باللسان.
ذهبت إلى الطبيب، وأخبرني أن الدواء ليس له علاقة بذلك، وإنما هذه أعراض المرض، مما سبب صدمة، وعدم ثقة في الطبيب، ولم أعد له مرة أخرى، ولم أذهب لغيره.
أعطاني دواء بروزاك، ولكنني لم أستخدمه خوفا من أعراض مشابهة للدواء السابق، وقمت بشراء إنديرال 10 مج، مع العلم أنني أعاني من ربو خفيف جدا، واستخدمته لفترة متقطعة، حيث كنت آخذ 30مج في صباح اليوم المتوقع توجيه أسئلة لي، وخفت الأعراض بنسبة 70٪ (تقريبا 3 -4 أيام في الأسبوع)، علما بأن 90٪ من التعرق يصيبني في وقت العمل صباحا، وذلك لوجود عروض تقديمية يومية، بالإضافة إلى انتقادات وأسئلة توجه للجميع.
الأسئلة:
1- هل أعاني من رهاب اجتماعي، أم أن التعرق ردة فعل طبيعية للمواقف المحرجة؟
2- هل أحتاج للعلاجات الدوائية النفسية، وهل أبدأ بعلاج بروزاك؟
3- هل استخدامي لدواء إنديرال سليم، (30 ملج في صباح اليوم المتوقع توجيه الأسئلة لي)؟
4- هل أستطيع زيادة جرعة إنديرال إلى 40 مج دون التأثير على القلب والضغط والربو، ولكي أتمكن من الاستفادة من جميع النتائج؟
5- هل لديكم نصائح أخرى للتغلب على التعرق؟
أفيدوني مع الشكر.