أعاني من ارتفاع الكولسترول، فما هي النصائح الغذائية الواجب اتباعها؟

0 154

السؤال

السلام عليكم

أنا شاب، أجريت فحص الكولسترول وكانت النتيجة كالتالي:

الكولسترول الكلي: 224
الضار: 155
الجيد: 50
الدهون الثلاثية: 91

وذهبت إلى طبيب باطنية وصرف لي علاج إيفارين 20gm لمدة شهر، ثم أعدت فحص الكولسترول مرة أخرى، وكانت النتيجة 223 فقط، وقام الطبيب بتغير العلاج إلى توفاست 20gm، استخدمته لثلاثة أيام فقط، لأنني قرأت أنه يسبب السكري.

نصحني شخص بأن أتوقف عن بعض المأكولات، وممارسة رياضة الجري يوميا، ولكن طبيب الباطنية لم يمنعني من شيء، فما تشخيصكم لحالتي؟

أرجو الإفادة، جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

حسب ما ورد في الاستشارة، فيمكنك حاليا الالتزام بالحمية، مع ممارسة الرياضة، وتعتمد الحمية على عدة مبادئ ومنها:
- أن يكون تغيير الحمية تدريجيا ودائما، أي أن اتباع الحمية بمثابة تغيير نمط الحياة؛ إذ ينصح بالاعتياد وبصورة تدريجية على نمط معين من الوجبات، ومن الأطعمة، ويكون ذلك طيلة الحياة، وذلك بتخفيف حجم وجبة الطعام، وأن يعتمد على ثلاث وجبات رئيسية، وبينها وجبتان أو ثلاث خفيفة، ومن أساسيات الحمية الاعتماد على الأغذية الغنية بالألياف، كالنخالة والشعير، والرز البني والعدس وخبز البر، وكذلك الإكثار من الخضراوات النيئة والمطبوخة، وكذلك الفواكه الطازجة، و تناول الأطعمة قليلة الدسم، واستبدال اللحوم الحمراء (لحم البقر أو الخراف) باللحوم البيضاء (السمك والدجاج)، مع إزالة جلد الدجاج عند الطبخ، وإن كان لا بد من اللحوم الحمراء فالأفضل أن تكون الكمية قليلة، وخالية من الدهون.

- الاعتماد في الطبخ على الطعام المسلوق ثم المشوي أكثر من المقلي.

- اختيار الحليب ومشتقاته من النوع قليل الدسم، والتخفيف من استعمال السكر، وذلك بالتدريج، وكذلك الحلويات، والتخفيف من الطعام المالح لما له من أضرار جانبية.

-أهم النصائح هي الاستمرار على ممارسة التمارين الرياضية وخاصة رياضة المشي، إذ يساعد على تخفيف الوزن، والمحافظة على الجسم بصحة جيدة وسليمة -بإذن الله-, ويمكنك إعادة التحاليل بعد ثلاثة أشهر من الالتزام بالحمية والرياضة, وفي حال كانت نتائج التحاليل جيدة يمكنك عندها المتابعة دون الحاجة للعلاج الدوائي, أما في حال عدم تحسن نتائج التحاليل، فينصح عندها بالاستمرار بالحمية، مع المشاركة بالعلاج الدوائي.

ونرجو لك من الله دوام الصحة والعافية.

مواد ذات صلة

الاستشارات