السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب، أعاني منذ شهرين من خروج المذي والودي، والودي أجده في الغالب عند استيقاظي من النوم، وفي أي وقت، وتقطير أثناء الانتهاء من البول.
بدأت التخفيف من ممارسة العادة السرية، والمشكلة هذه تضايقني لكثرة ما أجد من خروج المذي والودي، وتغييري للملابس، وهذا ما يشكل صعوبة أثناء يومي لأنني طالب.
بدأ الشك يراودني ويزعجني لخوفي من استمرارها، أو أن تسبب مشكلة في ذكورتي، وهل مشكلتي صعبة؟ وهل أحتاج الذهاب للطبيب؟
أرجو الإفادة.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Mohammed حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
فيجب تمييز السائل الذي يخرج من القضيب: إن كان (المذي): هو عبارة عن سائل لزج وشفاف, تفرزه غدد في مجرى البول, ووظيفته هي تنظيف مجرى البول من بقايا البول والجراثيم التي بداخله, وكذلك ترطيب وتزليق القضيب أثناء الجماع, ويفرز نتيجة الإثارة الجنسية, وتختلف كميته من شخص لآخر, وقد يحدث نزول المذي مع أقل استثارة, فهذا طبيعي وفيزيولوجي, ولا يحتاج إلى علاج، ويمكن تقليل كميته وتواتره عن طريق الابتعاد عن المثيرات الجنسية بكافة أشكالها.
أو كان (الودي): هوعبارة عن سائل لزج, أبيض, يخرج بعد التبول, ويخرج بدون شهوة, وهومن مفرزات البروستات والحويصلات المنوية, وهو يحدث نتيجة احتقان البروستات، وعلاجه يتم بعلاج احتقان البروستات، وذلك بتجنب العوامل المهيئة كالمثيرات الجنسية, وعلاج دوائي بإحدى مركبات حاصرات ألفا أو PERMIXON, وقد يكون بسبب التهاب الإحليل أو التهاب البروستات, ويتم تشخيصه بإجراء فحص وزرع بول, وفحص وزرع لهذه المفرزات, وفحص وزرع للسائل البروستاتي, أو فحص وزرع للسائل المنوي، فإذا كانت نتائج التحاليل طبيعية، فهذا طبيعي وفيزيولوجي، أما إذا كان هناك التهاب فيعالج بالمضاد الحيوي المناسب حسب نتيجة الزرع والتحسس.
حفظك الله من كل سوء.